تقدم «فرقة أبوظبي للفنون الشعبية» ضمن جناح الإمارات في معرض الفرس بالمغرب، مجموعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي، مستقطبة زوار الدورة الـ 15 للمعرض في مدينة الجديدة.
وتعرض الفرقة عدداً من الفنون الشعبية تتضمن العيالة والحربية المصحوبة بالإيقاعات التراثية والأغاني الشعبية والوطنية، وذلك أمام جناح دولة الإمارات وفي حلبات المعرض (أ، ب) وساحاته الخارجية، وسط حضور كبير من جمهور المعرض وممثلي الجهات المشاركة القادمين من 40 دولة عربية وغير عربية.
ويطرب الفنان محمد عبدالله بن عزيز الشحي جمهور المعرض بفن التغرودة وغيرها من فنون التراث الأصيل الفردية، ويعرف الزوار بهذا الفن الذي نشأ في البيئة الصحراوية، والمناطق الجبلية، والقرى في دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أنماط الشعر المرتجَل المغنى دون أي آلات موسيقية. وينتشر اليوم كأحد أهم العناصر التراثية المحببة في الثقافة الإماراتية،
ويأخذ عازف الربابة علي الكيبالي الزوار برحلة مليئة بروح الأصالة إلى الماضي البعيد عبر ألحان الربابة وكلمات الشعر النبطي المصاحبة لها، والربابة آلة موسيقية لها وتر واحد فقط، وهي مشهورة لدى أهل البادية قديماً، في شبه الجزيرة العربية عموماً، وفي الإمارات على وجه الخصوص.
كما يقدم الفنان «قصي المعمري» بصوته الجميل لوحات غنائية وطنية وتراثية تطرب الزوار بألحانها التي تعكس امتزاج الموسيقى مع الشعر، إلى جانب لوحات موسيقية خلال عزفه على «العود»، ومزجه للوحات غنائية تجمع أغاني شعبية إماراتية وأغاني شعبية مغربية بصورة تعكس العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين.
0 تعليق