أعلنت شركة «سبايس إكس» أن الطقس العاصف يهدد بتأخير إطلاق مركبة الفضاء الأوروبية «هيرا»، المقرر أساساً الاثنين في مهمة لدراسة كويكب حرفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مساره.
ومن المقرر أن تنطلق المركبة في مهمة لتفقّد الضرر الذي ألحقته مركبة فضائية تابعة للوكالة بكويكب عندما اصطدمت به في عام 2022 خلال أول اختبار للدفاعات الكوكبية للأرض.
وكانت مركبة Double Asteroid Redirection Test («اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوجة» - DART) اصطدمت عمدا بالكويكب ديمورفوس وهو بحجم هرم ويبعد نحو 11 مليون كيلومتر من الأرض.
وقد نجحت المركبة الفضائية في إخراج الكويكب عن مساره، لتثبت أن البشرية ربما لم تعد عاجزة في مواجهة الكويكبات القادرة على القضاء على الكواكب والتي قد تتجه نحونا في المستقبل.
لكن معلومات كثيرة عن الاصطدام لا تزال غير معروفة، بما في ذلك مقدار الضرر الذي حدث وكيف كان الكويكب بالضبط قبل الاصطدام.
لذا تقول وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إنها سترسل المركبة الفضائية «هيرا» إلى الكويكب لإجراء ما أسمته «تحقيقاً في مسرح الجريمة»، على أمل معرفة معلومات إضافية بشأن الطريقة التي يمكن للأرض من خلالها مواجهة الكويكبات في المستقبل.
ومن المقرر أن تنطلق المركبة الفضائية على صاروخ «فالكون 9» المصنوع من شركة «سبايس إكس» من قاعدة كاب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية في الساعة 10,52 صباحاً بالتوقيت المحلي (14,52 ت غ) الاثنين.
ومع ذلك، تم التنبؤ بعواصف رعدية في منطقة الإطلاق. وكتبت «سبايس إكس» عبر منصة إكس الأحد أن الطقس السائد حالياً مناسب بنسبة 15 في المئة فقط للإطلاق.
وإذا كانت هناك حاجة إلى تأخير، فمن المقرر إجراء عملية إطلاق احتياطية الثلاثاء الساعة 10,46 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفق «سبايس إكس».
ستظل نافذة الإطلاق للمهمة مفتوحة حتى 27 تشرين الأول/أكتوبر.
0 تعليق