عاش علي مبخوت عيد ميلاد سعيداً، حين قاد فريقه النصر إلى الفوز على حساب عجمان 3-1 بتسجيل هدفين، ليخرج «العميد» منتصراً ويرفع غلته إلى 9 نقاط.
ونجح مبخوت في تسجيل الثنائية الأولى له بالقميص الأزرق، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف هذا الموسم، وإلى 221 هدفاً في تاريخ المسابقة، وليعزز موقعه كأفضل هداف في تاريخ المسابقة.
وعرف مبخوت المولود في 5 أكتوبر والذي صادف يوم المباراة، مغازلة الشباك في الحصة الثانية من زمن اللقاء، بعدما أهدر أكثر من فرصة سانحة للتسجيل في الشوط الأول لم يحسن استغلالها، قبل أن يظهر في الثاني ليخطف هدفين الأول بكرة رأسية والثاني بلمسة يسارية ساحرة وماكرة حوّل بها الكرة داخل شباك الحارس علي الحوسني.
وجاءت الثنائية بالتوقيت الأمثل للنجم مبخوت، حتى تكون الرد الأمثل على من شكك بقدرات اللاعب، خاصة بعد تراجع مستواه في مباراتي الوصل والجزيرة.
ونجح النصر في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم على أرضه وبين جماهيره تحت قيادة المدير الفني الهولندي شرودر، كما تمكن من تحويل التأخر 0-1 إلى فوز ثمين 3-1، وإن بات على المدرب الهولندي إيجاد العلاج المناسب لأداء الفريق الدفاعي، خاصة أن «العميد» لم يعرف نظافة الشباك على أرضه في آخر 50 مباراة سوى 14 مرة فقط.
عودة غوران
وشهدت المباراة عودة المدير الفني لعجمان الصربي غوران إلى ملعب آل مكتوم، لكنها عودة لم تتكلل بالنصر، رغم تقدم كتيبته بهدف من توقيع وليد أزارو بعد تمريرة من البرازيلي ليثيري الذي تحول إلى صانع للخطر بصنع 3 تمريرات حاسمة حتى الآن مع البرتغالي.
ولم يغامر المدرب غوران بإشراك المغربي الجديد الدولي الصابيري أساسياً، بل فضّل الدفع به في الحصة الثانية، حيث كاد أن يضع بصمته الأولى من ركلة حرة مباشرة لولا تدخل العارضة التي أنقذت «العميد» من هدف مؤكد.
رسالة للاعبين
من جهته، كشف المدير الفني لفريق النصر شرودر عن أن رسالته للاعبين قبل مباراة عجمان تمثلت بضرورة تحقيق الفوز وتعويض الخسارة في آخر مباراتين.
وقال : كنا ندرك أننا الفريق الأكثر ترجيحاً للفوز، لكن كان يتوجب علينا الالتزام والعطاء والاجتهاد، خاصة أن المنافس فريق يمتلك الكثير من القدرات والعناصر الجيدة.
ومضى يقول: قدمنا أداء جيداً منذ البداية، ورغم التأخر نجحنا في العودة وقلب المشهد.
وعن تأثير الخسارة في آخر مباراتين، أوضح المدرب قائلاً: كرة القدم لعبة عاطفية، ويمكن لكل شخص أن يبدي رأيه، أحترم كل الآراء، الإدارة تدعمنا وهناك أجواء جيدة، ودائماً ما يتم تحميل المدرب مسؤولية الخسارة ويصبح المذنب، بينما ينال التهنئة عند الفوز، هذه هي حياة المدربين، وأنا أعرفها جيداً.
0 تعليق