نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تستعد لهجوم "كبير" على إيران, اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 06:48 مساءً
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن الجيش يستعد للهجوم على إيران، مبينة أن الأمر "جديا وكبيرا وليس حدثا ثانويا".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش منشغل بالاستعدادات للهجوم معظم الوقت"، مؤكدا أن الرد على طهران سيكون قاسيا.
وأضاف المصدر العسكري أن إسرائيل تتوقع تعاونا كبيرا في العمل الهجومي من الدول الشريكة في المنطقة.
بدورها، كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن محادثات بين ممثلين عمن وصفتهم بـ "الدول الصديقة" وقادة الجيش الإسرائيلي، جرت صباحا لتنسيق الرد على إيران.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات الأميركية لن تشارك في الهجوم على إيران، ولكن سيكون هناك تنسيق بين تل أبيب وواشنطن.
في غضون ذلك، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى تل أبيب، على خلفية استعدادت إسرائيل لمهاجمة إيران، وفق (قناة كان).
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة دونالد ترامب إن على إسرائيل "ضرب" المنشآت النووية الإيرانية.
وفي حديثه في ولاية كارولينا الشمالية، أشار ترامب إلى سؤال طُرح على الرئيس جو بايدن منتصف الأسبوع عن إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب "لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة: اضربوا النووي أولا، واهتموا بالباقي لاحقا".
والأربعاء الماضي، عبر بايدن عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، داعية تل أبيب إلى التفكير بـ"بدائل أخرى" للرد.
وتعهد قادة إسرائيل العسكريون والسياسيون برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد لذلك، في حين طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.
في المقابل، توعدت إيران إسرائيل بأنها سترد بضرب "بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل" حال ردت على هجومها الانتقامي.
والثلاثاء الماضي، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ودوت صفارات الإنذار في كامل المدن.
وجاء الهجوم، وفق ما أعلنته طهران، ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران نهاية تموز/يوليو الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
0 تعليق