عقدت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، بحضور إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية، بهدف استعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.
وافتتح ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية الاجتماع، بحضور عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة التخطيط باللجنة، بالتأكيد على أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تحمل مسؤولية تمثيل الوطن، وترفع رايته على منصات التتويج.
وناقش الحضور الاستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028، والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام «2008 - 2011»، و«2010 - 2014»، وتشمل جوانب عدة، منها اختيار الرياضيين وتطويرهم، من خلال انتقاء المواهب والتدريبات الخاصة المكثفة، والتدريب البدني والتأهيل النفسي، والمشاركات التحضيرية والدولية بالتعاون مع الاتحادات المعنية، والإعداد التقني والتكتيكي من خلال تحليل الأداء والتخطيط التكتيكي، والدعم الطبي والتغذية، والتنسيق الإداري والمالي وتوفير الدعم المالي المطلوب وإدارة المشاركات.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع كذلك أجندة المحافل والأحداث الرياضية حتى عام 2028، والتي تتضمن 3 دورات أولمبية على تنوع مستوياتها، بدايةً من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بميلان وكورتينا 2026، والألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة السنغالية داكار في العام ذاته، ختاماً بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، حيث تسبق تلك المحافل على مدار عامي «2025 - 2026» مجموعة من الدورات المهمة، سواءً على الأصعدة القارية أو الخليجية.
وأكد ناصر التميمي، أهمية استعراض مقترحات الخطط والبرامج الرامية لتعزيز مستوى الرياضيين والارتقاء بأرقامهم في جميع الألعاب الفردية والجماعية، وتبني الأفكار الكفيلة بتطوير مستوياتهم إلى مراحل أفضل من الإعداد والجاهزية الفنية والبدنية.
0 تعليق