لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي للرسام العالمي يوهانس فيرمير، التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، تعد واحدة من أشهر لوحات العالم، إذ يربط البعض في شهرتها بينها وبين الموناليزا بسبب السر الغامض الذي يجذب الناظرين إليهم بقوة، ويجعل البعض من هواة الفن متعلقين بها بهوس كبير، فما السر خلف ذلك؟

سبب التعلق بـ لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي 

يعتقد العلماء مؤخرًا، أنهم توصلوا للسبب وراء تعلق الكثير من الناس حول العالم بـ لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي- وهو ما تسبب في شهرتها بين لوحات العالم- وذلك من خلال قياس كيفية رد فعل الدماغ عند رؤية العمل الفني. 

وللتوصل إلى هذه النتائج، قد كلف متحف موريتشويس في لاهاي الذي يضم هذه التحفة الفنية، مجموعة من علماء الأعصاب بقياس مخرجات الدماغ عند مشاهدة اللوحة وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى المعروفة، حسب مجلة «ساينس أليرت» العلمية. 

وتوصل الباحثون إلى أن المُشاهد عندما ينظر للوحة يكون أسيرًا لظاهرة عصبية أطلقوا عليها اسم «حلقة الانتباه المستدام» التي يُعتقد أنها غريبة من نوعها، إذ ينجذب نظر المشاهد تلقائيًا أولاً إلى عين الفتاة، ثم إلى فمها، ثم عبر اللؤلؤة، ثم مرة أخرى إلى العين وهكذا يستمر الأمر، وهو ما يجعل الشخص ينظر للوحة لفترة أطول من اللوحات الأخرى. 

معلومات عن اللوحة الشهيرة 

الفتاة ذات القرط اللؤلؤي هي لوحة زيتية على قماش، رسمها الفنان الهولندي يوهانس فيرمير في حوالي عام 1665، وتعد واحدة من أشهر أعماله، وخلالها يصور امرأة شابة خيالية ترتدي ثوبًا غريبًا وقرطًا كبيرًا من اللؤلؤ.

وتتواجد هذه اللوحة بشكل دائم في متحف موريتشويس في مدينة لاهاي الهولندية، حسب موسوعة المعرفة البريطانية.