نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البابا تواضروس يوقع اتفاقية تعاون بين مكتبتي أمبروزيانا الإيطالية والبابوية, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 10:50 صباحاً
وقع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونائب مدير مكتبة أمبروزيانا – المونسنيور فرانشيسكو براسكي، ممثلا عن مدير المكتبة، اتفاقية تعاون بين مكتبة أمبروزيانا الإيطالية والمكتبة البابوية المركزية القبطية بوادي النطرون في مصر في إطار التعاون الثقافي لتعزيز المشاريع المشتركة في البحث والتطوير.
البابا يوقع الاتفاقية مع ممثلي المكتبة الإيطالية
وكان البابا تواضروس قد بادر وشجع هذا الاتفاق وذلك بعد زيارته لمكتبة أمبروزيانا خلال زيارته لميلانو العام الماضي. ويهدف هذا البروتوكول الموقع إلى مشاركة المعرفة والمعلومات حول التقنيات المبتكرة في حفظ المخطوطات القديمة و مخطوطات العصور الوسطي ، والإجراءات المتعلقة بالرقمنة والفهرسة وتسجيل البيانات وأرشفتها، سواء على المستوى العام أو في مشاريع محددة.
تعزيز قيمة التراث المخطوطي
وقال المونسنيور فرانشيسكو براسكي، في بيان، اليوم الخميس: «تمثل هذه الاتفاقية حدثًا ذا أهمية كبرى على المستويين الكنسي والثقافي، لأنها في الوقت الذي تؤكد فيه رغبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المعرفة والتعاون مع المؤسسات الثقافية التابعة للكنيسة الكاثوليكية، فإنها تبرز أيضًا القيمة النموذجية والتاريخية لمكتبة أمبروزيانا كمكان قادر على تقديم نموذج مثمر وفريد ودائم لتعزيز ثقافة نابعة من الإيمان المسيحي والشغف بالإنسان، المخلوق من الله والمُعد للحوار والأخوة».
معلومات عن مكتبة أمبروزيانا
يشار إلى أن مكتبة أمبروسيانا العريقة تأسست على يد الكاردينال فيديريكو بوروميو في 7 سبتمبر 1607، وكانت من أوائل المكتبات التي تم فتحها للجمهور، وفقا لبيان المكتبة الإيطالية، وتصوّرها المؤسس كمركز للدراسة والثقافة إلى جانب المكتبة الأصلية -التي تحتوي اليوم على حوالي مليون كتاب مطبوع و40,000 مخطوطة باللغات اليونانية، اللاتينية، المحلية واللغات الشرقية الأخرى، كما أنشأ أيضًا معرضًا فنيًا وأكاديمية للفنون الجميلة.
وفي عام 1618، تبرع الكاردينال بمجموعته من اللوحات والرسومات والمطبوعات والمنحوتات للمؤسسة: وهي النواة الأصلية لمعرض أمبروسيانا الفني، الذي سيستمر في التطور خلال القرون الأربعة التالية مع العديد من روائع الفن الإيطالي والأوروبي.
ومع ذلك، لم يتصور معرضه كمجرد عرض للأعمال الفنية، بل أيضًا كأداة تعليمية، و في عام 1620 أسس أكاديمية للفنون الجميلة لتدريس الرسم والنحت والهندسة المعمارية، وتم إعادة تأسيس الأكاديمية في عام 2008؛ وهي الآن مخصصة لتعزيز الحوار بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتنظم في ثماني فئات لدراسات بوروميو، أمبروسيانا، الشرق الأقصى، الإيطالية، السلافية، الشرق الأدنى، اليونانية واللاتينية، والدراسات الأفريقية.
0 تعليق