خمس عادات مثبتة علميا لنوم أفضل وحياة أكثر توازنا

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خمس عادات مثبتة علميا لنوم أفضل وحياة أكثر توازنا, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 04:26 صباحاً

كما تقول الحكمة الشعبية "من زان نومه زان يومه"، فإن النوم ليس مجرد حاجة جسدية يفرضها التعب، بل هو عماد الاستقرار النفسي والجسدي للإنسان، ومن منطلق شغفي بالبحث العلمي، أقدم لك عزيزي القارئ خلاصة لأبرز العوامل المثبتة علميا التي ستسهم في تحسين جودة نومك وتنعكس بشكل إيجابي على صحتك وحياتك اليومية.
  1. الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ: أظهرت الدراسات أن الجسم يعتمد على إيقاع الساعة البيولوجية  لتنظيم دورة النوم والاستيقاظ، لذا الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يسهم في استقرار هذا الإيقاع، مما يساعد في تحسين جودة النوم، وقد نشرت مجلة علم النفس التجريبي دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يحافظون على جدول نوم منتظم يتمتعون بنوم أعمق وأكثر راحة.
  2. الابتعاد عن الشاشات الالكترونية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الالكترونية يعيق إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، وقد أثبتت دراسة من جامعة هارفارد أن التعرض للضوء الأزرق قبل النوم يؤخر عملية النوم ويضعف جودته، لذا ينصح بتجنب استخدام الأجهزة الالكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.
  3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: التمارين الرياضية ليست مفيدة للجسد فقط، بل تساهم أيضا في تحسين جودة النوم بشكل كبير، فقد أظهرت دراسة من مؤسسة مايو كلينك أن ممارسة التمارين بانتظام تعزز من النوم العميق وتقلل من مشكلات الأرق، وينصح بممارسة التمارين في الصباح أو في فترة ما بعد الظهر وقبل الغروب، لتجنب تنشيط الجسم قبل النوم مباشرة.
  4. تهيئة بيئة نوم مثالية: بيئة النوم تلعب دورا رئيسيا في تحقيق نوم هادئ وعميق، تشير التوصيات إلى أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة وذات درجة حرارة مناسبة، وقد أشارت دراسة من الأكاديمية الأمريكية لطب النوم إلى أن النوم في غرفة تتراوح حرارتها بين 18 و20 درجة مئوية يعزز من النوم العميق والمستمر.
  5. تقليل تناول الكافيين في المساء: أثبتت الأبحاث أن الكافيين من أقوى المنبهات التي تتسلل إلى نومنا، فتضعف جودته وتقلل من استقراره، لذا ينصح بتجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين في المساء لضمان نوم هادئ ومستقر، وقد بينت دراسة نشرت في مجلة طب النوم السريري أن تناول الكافيين قبل النوم بست ساعات أو أقل يؤدي إلى تدهور ملحوظ في جودة النوم.
ختاما، النوم ليس مجرد وقت للراحة، بل هو الركيزة الأساسية لصحة الجسم واتزانه النفسي، ويؤثر على كل جوانب حياتنا اليومية.

الالتزام بالعادات السليمة مثل تنظيم مواعيد النوم، والابتعاد عن الشاشات الالكترونية قبيل النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتهيئة بيئة نوم مريحة، والحد من تناول الكافيين في المساء يسهم بشكل فعال في تحسين جودة النوم.

بالإضافة إلى ما سبق أجمعت الدراسات على أن النوم لأقل من ست ساعات يوميا يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما يترك أثرا سلبيا على الصحة النفسية، لذا، فإن الحفاظ على توازن مثالي بين كمية النوم وجودته  ليس رفاهية، بل هو حاجة ملحة وضرورية لضمان حياة صحية، متوازنة ومستقرة.

AbdullahAlhadia@

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق