إعداد: مصطفى الزعبي
حذفت السلطات الأسترالية 9000 صفحة احتيال على فيسبوك بعد أن خسر الأستراليون 43.4 مليون دولار بسبب عمليات التزييف العميق للمشاهير، وأسهم بذلك أداة تبادل المعلومات الاحتيالية الجديدة من Meta (Fire) تعمل مع سبعة بنوك في محاولة لمعالجة عمليات الاحتيال
ويرى الأستراليون عدداً أقل من الصور المزيفة للمشاهير والترويج لاستثمار احتيالي في العملات المشفرة على فيسبوك، بعد أن أطلقت شركة «ميتا» متجراً جديداً شاملاً للبنوك لمشاركة المعلومات حول عمليات الاحتيال التي حظرت 8000 صفحة و9000 عملية احتيال متعلقة بالمشاهير في أول ستة أشهر من عملها.
في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024، أبلغ الأستراليون عن خسائر بقيمة 43.4 مليون دولار أمريكي من عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي مع ما يقرب من 30 مليون دولار أمريكي تتعلق بعمليات احتيال استثمارية وهمية.
وواجهت شركة «ميتا»، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، ضغوطاً من السياسيين والجهات التنظيمية في السنوات القليلة الماضية لمعالجة وباء عمليات الاحتيال التي تتميز بصور مزيفة لشخصيات عامة، مثل ديفيد كوش وجينا رينهارت وأنتوني ألبانيز ولاري إمدور وجاي سيباستيان وغيرهم، والتي تستخدم للترويج لعمليات الاحتيال الاستثمارية.
وتواجه الشركة دعوى قضائية من قطب التعدين أندرو فوريست بسبب فشل الشركة المزعوم في معالجة عمليات الاحتيال باستخدام صورته.
وأعلنت شركة ميتا، أنها دخلت في شراكة مع بورصة الجرائم المالية الأسترالية (AFCX) لإطلاق نظام تبادل معلومات الاحتيال المتبادل (Fire) الذي يوفر قناة إبلاغ مخصصة عن عمليات الاحتيال بين ميتا ومقدمي الخدمات المالية لضحايا عمليات الاحتيال.
ويسمح ذلك للبنوك بالإبلاغ مباشرة عن عمليات الاحتيال المعروفة إلى ميتا، كما يسمح للأخيرة بإبلاغ جميع البنوك المعنية بعمليات الاحتيال التي اكتشفتها على منصتها.
0 تعليق