كيف ينشر الغرب المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف ينشر الغرب المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات؟, اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 05:44 مساءً

تحت شعار الحرية الجنسية، ينشر الغرب أفكار الشذوذ في العالم وتساهم بعض المنظمات الحقوقية بشكل كبير في بث بعض الأفكار المنافية للدين والفطرة، بحسب ما قال الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات «رميم».

وتحدث الداعية عن تفشي ظاهرة الشذوذ وتشوية الهوية الجنسية، مؤكدا على أن من يدعمون هذا الانحراف السلوكي الذي حرمه الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم، لهم أكثر من حجه لنشر هذا الفكر.

وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، نعرض أساليب الغرب لنشر الشذوذ تحت ستار الحرية، بحسب حديث الداعية مصطفى حسني.

كيف ينشر الغرب الشذوذ الجنسي تحت ستار الحرية؟

قال الداعية مصطفى حسني، عبر برنامج «رميم» إن مصطلح الحرية الجنسية واحداً من أسباب انتشار التشوه الجنسي والشذوذ: «واحد من الأسباب لتشوية الهوية الجنسية هي ربط دعم المثلية بالإنسانية والحرية.. لو مدعمتش حرية الناس في أجسادها يمارسوا هذه العلاقة المحرمة مع نفس الجنس تبقى عدواني رافض للحريات وممكن تتطرد من الشركة الفلانية وممكن موقعك يتحجب من السوشيال ميديا».

1776732491727878841.jpg

متى بدأ مصطلح الحرية الجنسية؟

التمهيد لمصطلح الحرية الجنسية بدأ بعد ظهور علم الجنس، ورافقه تأسيس أول معهد للبحوث الجنسية، من قبل ماجنوس هيرسفيلد في الفترة من 1868-1935، لتنطلق بعدها ما يسمى «الثورة الجنسية». 

وبعد إنشاء المعهد، دعى «هيرسفيلد» للمساواة السياسية والجنسية بين المرأة والرجل، وإخراج الزواج من شرعيّة الكنيسة والدولة، بالإضافة إلى دعوته لإلغاء القوانين المضادة لمنع الحمل، وإصلاح القوانين التي تعاقب الإجهاض، وإدخال التعليم الجنسي للشباب والبالغين، والتساهل مع المثليين وقبولهم، وفق موقع «gender and eroupe».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق