التغذية المتوازنة.. وقاية وعلاج

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


أكدت خبيرة مصرية في صحة الغذاء، أهمية التغذية العلاجية، باعتبارها وسيلة وقائية وعلاجية للعديد من الأمراض، خاصة الصيفية، مشيرة إلى أن الاعتماد على أنواع محددة من الطعام، يلعب دوراً كبيراً في علاج أمراض عديدة مثل النقرس ونقص الفيتامينات.
وقالت د. نهلة شوقي، أستاذ صحة الغذاء، إن استهلاك الأغذية الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل الأخضر، يلعب دوراً كبيراً في تعزيز صحة الجسم، مشيرة إلى أن مفهوم صحة الأغذية، يركز بالأساس على ضمان سلامة الغذاء وخلوه من الملوثات البكتيرية والفيروسية والفطرية، وهو يشمل مراقبة الأغذية الحيوانية ومطابقتها للمواصفات القياسية، بهدف حماية المستهلك والبيئة.
وشددت على ضرورة وعي المستهلك بشروط اختيار المنتج الغذائي الآمن، مثل التأكد من سلامة التغليف وتاريخ الصلاحية وطريقة الحفظ، محذرة من إعادة تجميد اللحوم بعد إذابتها لما يسببه من فقدان للقيمة الغذائية وتكاثر البكتيريا، وقالت شوقي إن تنظيف وتقسيم الخضر واللحوم يوم شرائها، وإضافة الخل والليمون والتوابل قبل الحفظ، يساعد كثيراً على تقليل الحمل البكتيري، بشرط الطهي مباشرة للحوم المجمدة دون إذابة مسبقة.
ويري كثير من الخبراء أن التغذية المتوازنة، تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، حيث تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من خلال التحكم في مستويات السكر بالدم، إلى جانب الوقاية من أمراض القلب بتقليل الدهون الضارة والكوليسترول، كما تلعب دوراً في مكافحة السمنة من خلال تحسين نوعية وكمية الطعام، كما تدخل التغذية العلاجية في إدارة العديد من الأمراض الموجودة، حيث يمكن الاعتماد عليها في السيطرة على مرض السكري من خلال تعديل الكربوهيدرات والألياف لضبط الجلوكوز في الدم، وتقليل البروتين والصوديوم لمرضى الكلى، بهدف حماية وظائف الكلى من التدهور، كما تستخدم التغذية العلاجية في تحسين الصحة النفسية من خلال زيادة كميات الأوميغا-3 لتحسين المزاج، وزيادة بعض أنواع الفيتامينات مثل (B12. D) لتقليل الاكتئاب، كما تستخدم في التعافي بعد الجراحة أو الإصابات، حيث يساعد البروتين الكافي على التئام الجروح، كما تلعب السعرات الحرارية المناسبة دوراً في إعادة بناء أنسجة الجسم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق