يستعد إبراهيم سعيد مدافع منتخب مصر والنادي الأهلي، للوقوف مجدداً أمام محكمة مدني القاهرة الجديدة، بعد أيام من الإفراج عنه، حيث قضى عقوبة الحبس في قضايا أقامتها ضده زوجته السابقة.
يخوض سعيد معركة قضائية جديدة ضد زوجته السابقة، حيث أقام دعوى طلب فيها بطلان الحجز على ممتلكاته.
تفاصيل قضية إبراهيم سعيد الجديدة
تُعقد الجلسة في 22 يوليو الجاري، بعد أن طالب دفاع إبراهيم سعيد، المحامي محمد رشوان، باستخراج شهادة من إدارة المجمع السكني تؤكد أن الوحدة التي تم الحجز عليها لا يملكها موكله.
وأكد رشوان أن الوحدة المحجوز عليها مملوكة للشركة المالكة للمجمع السكني، وأن موكله استأجرها مفروشة، وبالتالي فإن المنقولات الموجودة داخلها ليست ضمن ممتلكات إبراهيم سعيد، بحسب صحيفة اليوم السابع.
سبب حبس إبراهيم سعيد
بدأت الأزمة حين حصلت طليقة إبراهيم سعيد على 9 أحكام قضائية ضده من محكمة الأسرة، تضمنت نفقة، ومصاريف مسكن، وملبس، وزيادة مصاريف دراسية، بعدما امتنع اللاعب السابق عن السداد.
ورغم استئنافه للأحكام، فقد أُيدت في درجات التقاضي اللاحقة حتى أصبحت نهائية، ليُحبس إبراهيم سعيد في مارس الماضي لمدة أربعة أشهر.
إبراهيم سعيد.. ظهور مؤثر بعد الإفراج عنه
ظهر إبراهيم سعيد للمرة الأولى بعد خروجه من محبسه في فيديو مؤثر، نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه يشعر بالحزن والقهر بعدما وقفت ابنتاه للشهادة ضده أمام المحكمة، مؤكداً أن أقوالهما غير صحيحة، وتسببت في دخوله السجن.
وأكد أنه كان ينفق على ابنتيه بانتظام، لكنه ظن أنه لم يكن بحاجة لتوثيق منحهما الأموال أو شراء الملابس والطعام لهما.
وأشار إلى أن تخوفه الكبير خلال فترة حبسه، كان من وفاة والدته أثناء وجوده خلف القضبان دون أن يعلم.
كما طلب نجم الأهلي السابق مشورة شيخ الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، قائلاً إنه يشعر بالحيرة تجاه علاقته مستقبلاً مع ابنتيه، ومدى حرمانية ما فعلتاه به.
من هو إبراهيم سعيد؟
لاعب مصري سابق، وُلد عام 1979، لعب للأهلي والزمالك، واحترف بالدوري التركي والليبي، وشارك في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008.
اشتهر سعيد بمواقفه الصادمة ومشاكله داخل الملعب وخارجه، وظهر بعد اعتزاله في عدد من البرامج التلفزيونية كمحلل رياضي، قبل أن يتولى تقديم برنامجه الخاص حتى شهر مارس الماضي.
0 تعليق