نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
راقبتهم 15 عاماً.. هكذا خططت إسرائيل لاغتيال علماء إيرانيين دفعة واحد, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 09:12 مساءً
كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) تفاصيل خطة استخدمتها إسرائيل لاغتيال أكثر من 12 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين دفعة واحدة في حربها الأخيرة على طهران، وذلك "تتويجاً لـ 15 عاماً من الجهود الإسرائيلية في مراقبتهم، حيث تتبعت تل أبيب تحركات هؤلاء العلماء بدقة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة على الخطة "أنه تم اختيار توقيت هذه الضربات بعناية لضمان عدم تمكن العلماء من الفرار أو الاختباء".
كما قالت ذات المصادر إن تل أبيب كانت تتبع عن كثب بعض كبار العلماء الإيرانيين منذ عام 2003، أي بعد بضع سنوات فقط من اكتشاف الاستخبارات الإسرائيلية لأول مرة أن إيران بدأت محاولاتها نحو امتلاك سلاح نووي.
وكثفت إسرائيل جهودها في عام 2010، عندما تم استهداف عالمين في محاولات اغتيال. أحد العلماء الذين قُتلوا في ضربات هذا الشهر كان فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وكان قد نجا من محاولة اغتيال في عام 2010، بحسب المصادر.
كما قتل محمد مهدي ترانشي، المسؤول عن تطوير المتفجرات اللازمة للأسلحة النووية، والذي كان أستاذا في جامعة بهشتي حيث يعمل العديد من العلماء النوويين.
شاركوا في اختبار رأس حربي نووي
في حين، يُعتقد أن معظم العلماء الذين تمت اغتيالهم خلال "حرب الأيام الـ12" كانوا مشاركين في اختبار وتجميع الأجزاء الأساسية من رأس حربي نووي.
ومن بين القتلى كان سيد صديقي صابر، وهو عالم بارز تم فرض عقوبات عليه مؤخرا من قبل الولايات المتحدة بسبب عمله المتعلق بالأسلحة النووية.
وتعد هذه الضربات أولى الهجمات التي تستهدف علماء إيران النوويين منذ اغتيال محسن فخري زاده في 2020.
17 من عقول إيران النووية
من جانبه، أكد إريك بروير، المدير السابق للأمن القومي الأميركي لمكافحة الانتشار، أن فقدان هذه الخبرات خلال مرحلة تطوير القنبلة له تأثير أكبر من فقدانها تدريجيا مع مرور الوقت، وفق ما نقلته (وول ستريت جورنال).
وفي الهجوم الذي نفذته إسرائيل على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، تم اغتيال على تسعة علماء عندما أطلقت إسرائيل وابلًا من الصواريخ على منازلهم في طهران، في هجوم شبه متزامن. كما قُتل ما لا يقل عن خمسة آخرين في ضربات لاحقة نفّذتها إسرائيل.
وذكرت (القناة 12) الإسرائيلية أن تل أبيب اغتالت سواء عبر الغارات أو المسيرات، والسيارات المفخخة، حوالي 17 عالماً من أبرز عقول إيران النووية.
وتأتي عمليات الاغتيال تلك ضمن سلسلة طويلة من المساعي الإسرائيلية من أجل تعطيل البرنامج النووي الإيراني.
0 تعليق