وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حكومة بلاده بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون، الذي راح ضحيته 19 فتاة و4 مصابين.

واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن في مزارع العنب بدلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال القاهرة.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي برئاسة الجمهورية المصرية، في بيان رسمي، أن الرئيس السيسي أصدر توجيهات للحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمي وسرعة الانتهاء منها، والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فوري، إضافة إلى مراقبة السرعة عليها.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية قد أعلنت تقديم الدعم المادي والنفسي لأسر ضحايا الحادث، وتحرك فرق من الهلال الأحمر المصري لتقديم يد العون لهم، بناء على توجيهات من السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري.

كفر السنابسة تشيع ضحاياها

وشيع أهالي قرية كفر السنابسة المصرية جثامين 18 فتاة صغيرة، لقين مصرعهن، بعد اصطدام المركبة التي تقلهن لمحل عملهن بشاحنة نقل، اتضح أن سائقها غط في النوم أثناء القيادة.
فيما أعلنت السلطات المصرية توقيف السائق المتسبب في الكارثة الإنسانية، وواصلت جهات التحقيق بحث ملابسات الحادث، الذي وقع صباح الجمعة، بعدما اصطدمت سيارة النقل الثقيل بالحافلة التي تقل العاملات، وأسفر عن وفاة 19 شخصاً، بينهم 18 فتاة من سكان كفر السنابسة، وإصابة 4 آخرين.