وأشارت البلدية، في تصريح لها، الخميس إلى أن مياه الصرف الصحي تحاصر خيام النازحين، في وقت يغيب فيه الحد الأدنى من البنية التحتية، ما يرفع من خطر تفشي الأمراض والموت بين السكان.

وأضافت البلدية أن صمت المنظمات الإنسانية يُفاقم الكارثة، ويجعل السكان ضحايا النسيان وسط معاناة لا تحتمل.

وفي وقت سابق، حذّرت البلدية من تزايد كارثة تكدس النفايات يوماً بعد يوم، ما يفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة، ويشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض والحشرات والقوارض الضارة، ما يُعد خطراً مباشراً على صحة وحياة المواطنين.

وأوضحت أن كمية النفايات المتكدسة داخل المدينة تجاوزت ربع مليون طن، في ظل ظروف صعبة تعيق عمليات الجمع والنقل.

وأضافت البلدية أنها تبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من حدة الكارثة، عبر جمع النفايات المتكدسة في مكبات مؤقتة داخل المدينة، إلى جانب تنفيذ عمليات جمع أولي وكنس للشوارع الرئيسة.