الموز والكيوي والسبانخ تحسن جودة النوم

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: سارة المزروعي
كشف خبراء في تقارير نُشرت بمجلة «التغذية الأوروبية»، أن شرب عصير الكرز الحامض مرتين يومياً، قد يُحسّن بشكل واضح من جودة ومدة النوم لدى الأفراد، ويرجح الخبراء أن يعود هذا التأثير الإيجابي إلى احتواء الكرز الحامض على مستويات طبيعية من الميلاتونين، الهرمون الذي يساعد الجسم على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، إذ يمثل الكرز خياراً غذائياً واعداً لدعم النوم بشكل طبيعي، ما يجعله محط اهتمام متزايد لدى الأفراد الذين يسعون لتجنب الأدوية والمنومات، وتعزز فواكه أخرى مثل الموز والكيوي القدرة على النوم بعمق، فالموز معروف بغناه بالبوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان في استرخاء العضلات، إضافة لاحتوائه على حمض التريبتوفان الأميني، الذي يحفّز إنتاج السيروتونين، المؤدي بدوره إلى زيادة هرمون الميلاتونين الذي يحسّن نوعية النوم.
أما الكيوي، فأكد الاختصاصيون فعاليته الواضحة عند تناوله قبل النوم في تحسين جودته، ويُعتقد أن السبب في ذلك احتواؤه على مستويات مرتفعة من فيتامين C، والسيروتونين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تدعم الشعور بالراحة والاسترخاء.
وينصح أيضاً بتناول الورقيات الخضراء، وعلى رأسها السبانخ، في الوجبات المسائية، لما لها من تأثير إيجابي في تعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم بشكل طبيعي.
ويكمن سر هذا التأثير إلى احتواء السبانخ على عنصر المغنيسيوم، الذي يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، ما يهيئ الجسم للنوم، كما تحتوي السبانخ على فيتامين B6، وهو عنصر مهم يساعد الجسم في تحويل مادة التريبتوفان الموجودة في أطعمة عديدة مثل السبانخ والموز وغيرها إلى السيروتونين، وهو هرمون يعزز الشعور بالراحة والسكينة. ولأن السيروتونين يتحوّل لاحقاً إلى هرمون الميلاتونين، المعروف بدوره في تنظيم النوم، فإن تناول السبانخ يسهم بشكل غير مباشر في تعزيز نوم طبيعي ومنتظم دون الحاجة لأي مهدئات. أما الخس فيُعرف بخصائصه المهدئة، حيث يحتوي على مادة طبيعية تُدعى «لاكتوكاريوم»، تُسهم في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر، ما يجعله غذاءً مثالياً لليالي الهادئة والنوم العميق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق