إعداد: محمد عزالدين
نجح باحثون أمريكيون من جامعة نيوجيرسي، في حل لغز رفات بشرية ظلّت مجهولة الهوية لأكثر من 181 عاماً، بعد التأكد من أنها تعود لقبطان سفينة من القرن الـ19 غرق قبالة سواحل الولاية.
وقالت د. آنا ديلاني، عالمة الأنثروبولوجيا الجنائية في شرطة نيوجيرسي: «الرفات، التي عثر عليها في فترات متفرقة بين عامي 1995 و2013 على شواطئ أوشن سيتي، مارغيت، ولونغبورت، كانت عبارة عن عظام ساق وذراع وأجزاء من جمجمة».
وأضافت: «بفضل استخدام تقنيات متقدمة لتحليل الحمض النووي، تمكن الباحثون، من تحديد أن العظام تعود للقبطان هنري غودسيل، الذي لقي مصرعه عام 1844 عن عمر ناهز 29 عاماً، عندما غرقت سفينته، أثناء نقل شحنة من الرخام إلى فيلادلفيا لصالح كلية جيرارد، ما أسفر عن وفاة جميع أفراد الطاقم الخمسة».
وأوضحت د. آنا ديلاني: «بعد مراجعة أرشيف الصحف القديمة وسجلات حطام السفن، تمكن الباحثون من تتبع النسب الوراثي لغودسيل حتى القرن 17، ليتم لاحقاً تأكيد هويته عبر حمض نووي من حفيدة حفيدته التي تعيش في ولاية ماريلاند، وأصبح لدينا اسم وهوية لرجل فقد في البحر منذ أكثر من قرن ونصف».