فرقة «ميامي»: تعاوننا مع جزيرة ياس محطة مهمة في مسيرتنا

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

** تقديم أعمال تجمع بين العمق والبساطة 
** الجزيرة مثالية لأغنية «بستانس» المرحة
=============================

حوار: مها عادل

بعد النجاح اللافت لأغنيتي «الحمدلله وشفناكم» و«عاشوا» يتجدد التعاون بين فرقة ميامي الكويتية وجزيرة ياس في أبوظبي، التي كشفت عن إعادة تقديم أغنية «بستانس» المرحة، وتصويرها بحلة جديدة من حيث الشكل والمضمون وبأسلوب عصري ينبض بأجواء الصيف والانطلاق، لتجسّد روح الجزيرة النابضة بالحيوية بكل ما تحمله من طاقة وتجارب صيفية متجددة.

وفي الحوار التالي نتعرف أكثر إلى رؤية أعضاء فرقة ميامي عن ملامح التعاون الفني الثالث مع جزيرة ياس.

عن أهمية التعاون المرتقب مع جزيرة ياس أبوظبي قالت الفرقة: يمثل تعاوننا الثالث من نوعه مع جزيرة ياس أبوظبي محطة جديدة في مسيرتنا الفنية، نجحنا من خلالها في تقديم عمل إبداعي يجمع بين الأصالة وروح المعاصرة؛ حيث تعدّ جزيرة ياس واحدة من أبرز وجهات الترفيه في المنطقة، وقد شكّلت بأجوائها النابضة بالحياة بيئة مثالية لإعادة تقديم أغنيتنا الشهيرة «بستانس» بأسلوب متجدد. يجسّد هذا التعاون مشاعر البهجة والحنين وروح اللقاء، ويُترجم التقاء الإبداع الموسيقي مع التجربة الترفيهية.

وعن ملامح رؤيتهم الإبداعية لإطلاق النسخة الجديدة من أغنية «بستانس» التي سيتم تصويرها بجزيرة ياس أوضح أعضاء الفرقة: لطالما حملت أغنية «بستانس» طابعاً مبهجاً يلامس الذاكرة والوجدان، وفي هذه النسخة الجديدة، سعينا إلى تعميق هذا الأثر عبر رؤية بصرية تنبض بالحيوية والعاطفة. وقد شكلت جزيرة ياس أبوظبي بخياراتها المتنوعة من التجارب الترفيهية والمرافق العالمية، الخلفية المثالية لترجمة هذا المفهوم. بداية من عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي وياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي، إلى عالم وارنر براذرز جزيرة ياس، وسي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي، نسجنا عناصر الفيديو الموسيقي بأسلوب يعكس روح الأغنية الأصلية، ويضفي عليها بعداً بصرياً متجدداً. وهدفنا أن يكون العمل بمثابة رحلة نابضة بالحنين، ولكن بروح عصرية تواكب تطلعات الجيل الجديد.

وعن سبب اختيار هذه الأغنية بالتحديد قالت الفرقة: لم تكن «بستانس» مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى مادة ثقافية محفورة في ذاكرة الجمهور، تتردد أصداؤها عبر الأجيال. وقد رأينا في هذا التوقيت فرصة مثالية لإعادة تقديمها بأسلوب معاصر يعيد ربطها بجمهور اليوم. جاءت جزيرة ياس، لتجسد هذا التوجه بامتياز؛ إذ تنسجم رسالة الأغنية، القائمة على عيش اللحظة والفرح، مع أجواء الوجهة النابضة بالحياة، مما جعل اختيار هذه الأغنية الخطوة الطبيعية لانطلاقة جديدة تعبّر عن الحنين والتجدد في آن واحد.

التجديد بالأغنية

عن شكل التجديد بالأغنية قالوا: رغم الحفاظ على الطابع الأصيل للحن وإيقاع أغنية «بستانس» والذي شكّل جزءاً من نجاحها، ارتأينا أن نجدد بعضاً من كلماتها لتواكب روح جزيرة ياس، وتعبّر عن تجاربها المتنوعة. لقد أضفى هذا التحديث بعداً جديداً على الأغنية من دون المساس بجوهرها المرح والمحبب. أما على المستوى البصري، فقد أتاح لنا التصوير في جزيرة ياس مساحة إبداعية أوسع، مكنتنا من تقديم العمل بأسلوب معاصر يتماشى مع حيوية الموقع وسياق الكلمات الجديدة. وبهذا، فإن التجديد في هذه النسخة لا يقتصر على الشكل، بل يمتد ليشمل المضمون والمشهد البصري.

بالنسبة إلى التحديات التي يحملها إطلاق نسخة جديدة من عمل ناجح أشار أعضاء الفرقة إلى أن إعادة تقديم عمل غنائي يحظى بمكانة خاصة لدى الجمهور تمثل تحدياً حقيقياً؛ إذ ترتفع معه التوقعات، ويزداد الحرص على تقديم ما يناسب الذكريات المرتبطة بالنسخة الأصلية.

واضافوا: لكننا نؤمن بأن هذا التحدي هو ما يمنح المشروع عمقه وقيمته الفنية. لقد تعاملنا مع هذا العمل بكثير من العناية والاحترام للإرث العاطفي للأغنية، مع إيماننا برؤيتنا المعاصرة التي تمزج بين أصالة اللحن وروح جزيرة ياس النابضة بالحياة. نحن على ثقة بأن الجمع بين عناصر الحنين والتجديد سيُحدث صدىً إيجابياً لدى الجمهور، ويمنح الأغنية حياة جديدة يستمتع بها جيل اليوم كما استمتع بها من قبل.

مشاريع فنية جديدة

عن أحدث مشاريعهم الفنية المقبلة قالوا: بعد أن حظي التعاون السابق مع جزيرة ياس باهتمام لافت وتفاعل واسع من الجمهور، شكل إعادة إحياء أغنية «بستانس» خطوة فنية مميزة في هذا المسار. ونتطلع اليوم إلى تقديم مشاريع جديدة، من بينها سلسلة من الحفلات الموسيقية المرتقبة في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا. نواصل العمل على أعمال فنية تعبّر عن ذائقة جمهورنا وتُثري تجربته، ونتطلّع إلى مشاركتها في المستقبل القريب.

تطوير الألحان

عن أليات تطوير ما يقدمون من ألحان وكلمات لجذب الأجيال الجديدة ومخاطبة أذواقهم أوضحوا:

نحرص باستمرار على مواكبة التحولات في عالم الموسيقى والثقافة، مع الحفاظ على الطابع الأصيل الذي ميز روح وصوت فرقة ميامي منذ بداياتها. نؤمن بأهمية التوازن بين الحفاظ على الهوية الفنية واستيعاب التأثيرات المعاصرة التي تُخاطب الجيل الجديد. سواء من خلال تجديد الكلمات أو تبنّي أنماط موسيقية حديثة أو الدخول في شراكات فنية نوعية، نسعى لتقديم أعمال تجمع بين العمق الموسيقي والبساطة التي تلامس مختلف الأعمار. جوهرنا ثابت، لكن أدوات التعبير تتطور لتبقى موسيقانا قريبة من الجمهور، أينما كان.

سر التماسك

أوضح أعضاء فرقة ميامي التي تتميز بمشوار يمتد لأكثر من 35 عاماً، وما زالت متماسكة دون انفصال، عن سر الاستمرارية بقولهم:

لا نعتقد أن هناك «خلطة سرية» بالمعنى التقليدي، بل هو الإيمان العميق بما نقوم به، وشغفنا الدائم بالموسيقى. على مدى أكثر من 35 عاماً، كان الاستمتاع بما نُقدّمه، والحرص على التطوير المستمر دون التفريط بهويتنا الفنية، هو ما أبقانا معاً. علاقتنا القريبة بجمهورنا، وحرصنا على الاستماع له والتفاعل مع ذائقته، شكّلت حافزاً دائماً لنا. أما تماسكنا كفرقة، فهو ليس مجرد انسجام فني، بل التزام مشترك بالحفاظ على هذا المسار الذي بدأناه معاً، وما زلنا نؤمن بقيمته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق