تلقى محمد بن سليِّم دعماً قوياً للترشح لولاية ثانية كرئيس للاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، بعد تحقيق إنجاز «استثنائي» في مسيرته، وحثّت رسالة دعم من 36 نادياً من أندية الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» في المنطقتين الثالثة والرابعة، وتشمل الأمريكتين، ونائبي الرئيس للرياضة في أمريكا الشمالية والجنوبية، الرئيس الحالي لمواصلة عمله لضمان مستقبل الهيئة الإدارية العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم.
وتمثل الرسالة أندية من جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والوسطى وكندا، وموقعة باسم «هيرمانوس» (الإخوة)، وتشكر رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على «خدماته والتزامه ورؤيته، والأهم من ذلك كله، تنفيذ بيانه الذي وعد به الأعضاء».
وأضافت الرسالة: «نحن جميعاً ندرك تماماً الوضع المالي الكارثي الذي ورثته، ولولا الإجراءات الحاسمة والجريئة التي اتخذتها منذ البداية، لكان مستقبل الاتحاد الدولي للسيارات في خطر، إن التحول الذي تحقق في أقل من أربع سنوات هو إنجاز استثنائي، لا سيما عند اقترانه بتطبيق أنظمة الإدارة الاحترافية التي طبقتها بالتوازي».
وتابعت الرسالة: «بصفتنا رؤساء أندية، فقد لمسنا شخصياً التركيز اليومي الذي توليه أنت وفريق قيادتك لدعمنا نحن الأعضاء، والتفاعل معنا، ومعاملة كل منا باحترام متساوٍ. هذا النهج الشامل محل تقدير عميق،كما نقدر ونشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها أنت وفريقك لإعادة تموضع الاتحاد الدولي للسيارات كقائد عالمي في كلٍ من قطاعي التنقل ورياضة السيارات، لقد نمت قوة وسمعة علامة الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» بشكل واضح نتيجة لقيادتك».
إعادة الترشح
واختتم رؤساء أندية الأمريكتين رسالتهم إلى محمد بن سليم قائلين: «ندرك أن أربع سنوات هي فترة قصيرة لإكمال الإصلاحات الطموحة التي بدأتها. لذلك، نشجعك بشدة على الترشح لإعادة انتخابك في الجمعية العامة السنوية للاتحاد الدولي للسيارات «AGA» القادمة، حتى تتمكن من مواصلة العمل المهم الذي بدأته، بدعمنا الكامل».
ومن بين الموقعين على خطاب الدعم ريكاردو موراليس روبيو، رئيس المنطقة الرابعة (أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى) في الاتحاد الدولي للسيارات، وفابيانا إكليستون، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة - أمريكا الجنوبية.
من جهته، قال محمد بن سليم: «يشرفني الدعم الذي تلقيته من 36 نادياً عضواً في المنطقتين الثالثة والرابعة، إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذا المجتمع العالمي المخلص، مازال التزامي ثابتاً، وهو قيادة اتحاد يضع أنديته الأعضاء في صميم كل ما نقوم به، ومواصلة الوفاء بوعودي في بياني الانتخابي».
وأضاف: «سوف أظل ملتزماً بتوسيع نطاق المشاركة في رياضة السيارات من خلال المبادرات الشعبية وبرامج تسهيل الوصول، مثل برنامج «كروس كار بأسعار معقولة» و«خطة الكارتينج العالمية»، وفي الوقت نفسه، أواصل تمكين كل منطقة من خلال الاستفادة من خبرة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال التنقل، وتعزيز دوره المحوري في صناعة السيارات، وقيادة حوارات حيوية حول مستقبل السيارات المستدامة، وسلامة الطرق، وأنظمة التنقل الذكية، معاً سنواصل تقديم اتحاد دولي للسيارات أقوى يمكننا جميعاً أن نفخر به».
0 تعليق