أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع علمي للجينوم البشري في الشرق الأوسط، كما تم أيضاً تسليم عينات جينوم الرياضيين ضمن المرحلة التنفيذية لبدء مشروع الجينوم المصري.
وشهد إطلاق المشروع، د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ود. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ود.عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، ود.محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.
ويعد مشروع الجينوم البشري نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يتضمن عدة محاور رئيسية، هي: الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين.
ويحتوي المشروع على جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي «الأمراض النادرة»، و341 عينة لأمراض الكبد، وعينات للجينوم الرياضي.
ويستند المشروع، وفق ما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أسس العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين والموهوبين من خلال الفحوص الجينية.
ويستهدف المشروع تعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، حيث يضم الفريق العلمي للمشروع تحالفاً من 15 جامعة ومركزاً بحثياً، يعكفون على تأسيس بنية تحتية متطورة للحوسبة الفائقة.
وتعمل مصر على وضع أول خريطة جينية شاملة للمصريين وقدمائهم، باستثمارات بقيمة ملياري جنيه في مشروع الجينوم البشري.
0 تعليق