استقبال وتكريم خاص حظي به بطلنا البارالمبي عبدالرحمن القرشي من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، وذلك بعد تألقه اللافت في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية باريس 2024 وتحقيقه للميدالية الذهبية في منافسات ألعاب القوى البارالمبية.

هذا التكريم عكس تقدير القيادة الرشيدة - أيدها الله - للإنجازات الرياضية بما فيها التي يحققها أبطالنا الرياضيون ذوو الإعاقة، وهو تقدير رسمي رفيع للإنجازات التي حققها البطل البارالمبي القرشي في المحافل الدولية، ووسام يعكس قيمة جهوده في سبيل رفع علم المملكة في المحافل الدولية.

لقد وجه هذا التكريم رسائل هامة للبطل البارالمبي القرشي، وإلى الرياضيين ذوي الإعاقة، وإلى جميع أفراد ومؤسسات المجتمع في المملكة، ومنها:

• أن لهذا التكريم أثرا بالغا في رفع معنويات البطل البارالمبي القرشي، ومنحه حافزا أكبر للمضي قدما نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، أن شعوره بالتقدير من القيادة سيجعله أكثر إصرارا على التطوير والتحسين والسعي لتحقيق أهداف رياضية أعلى.
• منح هذا التكريم للبطل البارالمبي القرشي فرصة أن يكون مصدر إلهام للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام. إن قصة نجاحه المتوجة بهذا التكريم الرفيع سيكون لها صدى أوسع وأعمق في المجتمع على المدى الطويل.
• متابعة الشباب والفتيات من ذوي الإعاقة لهذا المستوى الرفيع من التكريم سيشجعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية واكتشاف مواهبهم وقدراتهم الرياضية المختلفة، وسيحفز أسرهم على تقديم الدعم لأبنائهم الذين يرغبون في ممارسة الأنشطة الرياضية.
• أوضح هذا التكريم أن الدولة - أيدها الله - تقف إلى جانب أبطالنا الرياضيين ذوي الإعاقة، وتدعم طموحاتهم الرياضية، وذلك سيرفع من روحهم المعنوية وسيزيد من ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم.
• بعث هذا التكريم الخاص رسالة دعم قوية وواضحة من القيادة الرشيدة أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة تحظى باهتمام وتقدير على أعلى المستويات، وأنها جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية في المملكة.
• ساهم هذا التكريم في تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وعزز من فرص دمجهم في المجتمع بصورة أكبر، كما عمل على رفع مكانة الرياضيين ذوي الإعاقة في المجتمع.
• سلط هذا التكريم الضوء بشكل كبير على إنجازات الرياضيين ذوي الإعاقة وأكد على أن الإعاقة لم ولن تكون عائقا أمام تحقيق التميز والإسهام في رفعة الوطن.
• يؤكد هذا التكريم على الجهات الحكومية والخاصة ضرورة زيادة الاهتمام والعناية بالأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج، ويشجعها على زيادة الاستثمار والاهتمام برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، فعندما ترى هذه الجهات التقدير الرفيع الذي يحظى به هؤلاء الأبطال عند تحقيقهم الإنجازات، فإن ذلك سيحفزها على تقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي لأفراد هذه الفئة المهمة من المجتمع.
• سيساعد هذا التكريم في إحداث تأثير إيجابي على السياسات والاستراتيجيات الخاصة برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، للمساهمة في توفير المزيد من الفرص والدعم والتسهيلات لهم في القطاع الرياضي.

إن تكريم سمو ولي العهد للبطل البارالمبي القرشي يحمل دلالات عميقة تتجاوز مجرد الاحتفاء بإنجاز رياضي، إنه استثمار في الإنسان، ودعم للتميز، ورسالة تمكين لفئة مهمة من أبناء هذا الوطن الغالي، ودفعة قوية لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة نحو مزيد من التطور والازدهار.