"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"لوسِد" و"جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" تتعاونان لتعزيز الريادة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والقيادة الذاتية, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 02:18 مساءً

أعلنت مجموعة "لوسِد"، الشركة المُصنّعة لأكثر المركبات الكهربائية تطوراً في العالم، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، المؤسسة الأكاديمية والبحثية الرائدة إقليمياً وعالمياً والمتخصّصة في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي، عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا المركبات الكهربائية. وتسعى "لوسِد" من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ ريادتها التكنولوجية، بالاستفادة من الإمكانات والموارد المتنامية للمملكة العربية السعودية.

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة "لوسِد":
"تتمتع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ببنية تحتية بحثية عالمية المستوى وكفاءات علمية متميزة، مما يتيح لنا الحفاظ على موقعنا الريادي في مجالات عدة، من بينها أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) وتقنيات القيادة الذاتية. وتمثل هذه الشراكة مثالاً حياً على إمكانية تحويل الابتكار من المختبرات إلى الطرقات، كما تسهم في توسيع حضورنا العالمي بمجال البحث والتطوير بالاستفادة من موارد إضافية تدعم تقدمنا في مجالات أنظمة نقل الحركة الكهربائية، وتكنولوجيا البطاريات، والمواد المتقدمة، والمنصات البرمجية المعتمدة في المركبات. ومن خلال هذا التعاون، نؤكد التزامنا العميق بدعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التنقل".

وفي إطار الشراكة، سيكون بمقدور "لوسِد" الاستفادة من قدرات الحوسبة الفائقة التي توفرها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وفي هذا السياق، قال البروفيسور السير إدوارد بيرن، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "تفخر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالشراكة مع ’لوسِد‘، حيث ندمج قدراتنا البحثية المتقدمة مع خبراتهم الصناعية في المركبات الكهربائية، دعماً للأهداف الاستراتيجية الطموحة للمملكة. وتُجسد هذه الشراكة التزامنا المشترك بدفع الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية رائدة في مجال التنقل الكهربائي."

وبدوره قال إريك باخ، نائب الرئيس الأول للمنتجات وكبير المهندسين في "لوسِد":
"يُعد الوصول إلى هذا المستوى من الحوسبة الفائقة بمثابة نقلة نوعية، إذ يعزز إمكاناتنا في تطوير السوائل والمواد والسبائك المتقدمة، ومحاكاة الفيزياء الواقعية لتعزيز سلامة التصادم وتحسين البنية الهيكلية. كما يدعم نمذجة ديناميكيات السوائل وانتقال الحرارة، وتحليل التدفقات الكهرومغناطيسية، وتسريع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لتطبيقات التوأم الرقمي، والأنظمة الذاتية، والنماذج اللغوية الكبيرة. ونحن ممتنون لهذه الفرصة، ومتحمسون للابتكارات التي ستثمر عنها في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي".

من ناحية أخرى، يركز المشروع التعاوني على تصميم وتطوير نماذج أولية لمكونات وأنظمة الجيل القادم، من خلال دمج تخصصات الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والحرارية، والكيميائية. وستلعب علوم المواد دوراً محورياً في هذا الاتجاه، مع إجراء أبحاث متقدمة لتطوير مركّبات عالية الأداء من المعادن والبوليمرات، وطلاءات زجاجية عاكسة للحرارة، ومواد مغلفة مبتكرة، إلى جانب مواد غير تقليدية، جميعها مصممة لتعزيز كفاءة المركبات ومتانتها.

تجدر الإشارة إلى أنّ أنشطة البحث والتطوير المشتركة سوف تتمّ في المختبرات المتطوّرة لدى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق