جامعة الشارقة تعقد المنتدى الدولي الثاني للابتكار

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، انطلقت في الجامعة أعمال المنتدى الدولي الثاني للابتكار والتصنيع الرقمي تحت شعار «نحو مستقبل مبتكر ومستدام»، ونظمه مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، بالتعاون مع مكتب نائب المدير للشؤون الأكاديمية، عبر كلية الهندسة وكلية الحوسبة والمعلوماتية بالجامعة، بدعم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، ومشاركة نخبة من العلماء والباحثين وخبراء الصناعة وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة وتبادل الرؤى في أحدث التطورات في تسخير الابتكار لمستقبل مستدام، وتقديم 130 ورقة بحثية في الصناعة X.0، والبيئات العمرانية المستدامة، والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
ورحب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، بالحضور والمشاركين، مؤكداً أن تنظيم هذا المنتدى يندرج ضمن أهداف الجامعة لتكون مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التنمية المستدامة والابتكار بمنظور التعليم والبحث العلمي. كما أعرب عن شكره وامتنانه لمؤسسة «سنوك»، على رعايتها لهذا المنتدى الذي أوضح أنه منصة للابتكار والتعاون بين العلماء والخبراء، وفرصة فريدة لعرض أبحاثهم الرائدة، للمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر، وتعزيز التعاون المتعدد التخصصات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية، وتحقيق الرؤية المشتركة نحو مستقبل ذكي ورقمي مستدام ودفع عجلة الابتكار.
وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، الذي شغل سابقاً منصب وزير التغير المناخي والبيئة، إلى أهمية هذا المنتدى، وكيف يمكن الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التخفيف من آثار تغير المناخ في البيئة ومكافحة التلوث وتحقيق الاستدامة. وأكد أن الابتكار والتقنيات الحديثة من الأدوات الأساسية التي يمكن أن تسهم في إيجاد حلول فعّالة لمواجهة تحديات المناخ. مشيراً إلى ضرورة تكاتف الجهود العالمية لتسريع العمل نحو تحقيق الأهداف البيئية العالمية، والحفاظ على صحة الأجيال القادمة.
وأعرب خميس المزروعي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة «سنوك»، عن فخره بالمشاركة وقال:«الابتكار أداة أساسية لتحسين الكفاءة والسلامة في قطاع الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة. لذا، نحن في المؤسسة نحرص على تبني الحلول الرقمية والابتكار لتطوير هذا القطاع الحيوي، إلى جانب دعم البحث العلمي بالتعاون مع مختلف الجامعات».
وشهد المنتدى خلال اليوم الأول عدداً من الجلسات الحوارية التي تناولت مجالات متنوعة منها الابتكار المستدام باستخدام تقنية البلوك تشين، ومنهجية الاقتصاد الأخضر لتحقيق الاستدامة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتنقل الجوي المتقدم وتحديات التكنولوجيا، والاتجاهات الحالية والمستقبلية في أنظمة التوصية الإلكترونية والآلية، والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والتغير المناخي، والأمن السيبراني وشبكات الاتصالات المستقبلية. إلى جانب حلقة «الابتكار من أجل مستقبل مستدام.. ربط التكنولوجيا والتعليم والصناعة».
وتضمن المنتدى في يومه الثاني، جلسات موازية ركزت على الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والاستدامة والنظم البيئية الصناعية، وتقنيات المباني الذكية، ومجال الصناعة (X.0)، ومعايير الصحة والسلامة في قطاع البناء، وتكنولوجيا ومواد البناء. وعرض مجموعة من الملصقات العلمية والأوراق البحثية للمشاركين التي تناولت مناقشة دور العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تطوير مهارات الخريجين في ريادة الأعمال، والتصميم الفعّال للمباني وتشغيلها، والتوافق الرقمي الاستراتيجي، ودور القوى العاملة في تعزيز تأثير الذكاء الاصطناعي في موظفي خدمة العملاء، والحلول المستدامة لتحويل النفايات إلى طاقة، ودراسة تبني الذكاء الاصطناعي في البنوك الإماراتية، ودور الذكاء الاصطناعي في التصميم المعماري، وطرائق تحسين السلامة والأمن في وسائل النقل. وتنظيم مسابقة لطلبة البكالوريوس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق