ففي لندن، تظاهر آلاف الأشخاص مطالبين بإنهاء الحرب فورًا، ورفعوا شعارات مناهضة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، داعين إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي فيينا، خرجت مظاهرة حاشدة ضد استمرار العدوان والحصار على غزة، حيث دعا المشاركون إلى وقف الإبادة الجماعية وممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات.

وشهدت ستوكهولم مظاهرة ضخمة تنديدًا بالجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال والنساء في غزة. وتجمع المتظاهرون في ساحة "أودينبلان"، رافعين لافتات كتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين"، متهمين الإدارة الأميركية بالتواطؤ في الجرائم الإسرائيلية.

وفي تونس، نظّم محتجون وقفة تضامنية مع سكان قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، مطالبين برفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.

أما في مدينة كركوك العراقية، فقد عبّر المشاركون في فعالية تضامنية عن غضبهم إزاء استمرار الإبادة الجماعية، داعين إلى وقف المذابح ومحاسبة الاحتلال.

وفي مدينة شانلي أورفا التركية، طالب المتظاهرون العالم الإسلامي وأحرار العالم بالتحرك العاجل لإنهاء العدوان على غزة، وضمان إيصال المساعدات إلى السكان.

وفي داكا عاصمة بنغلاديش، احتشد الآلاف في مظاهرة هي الأكبر في البلاد دعمًا لغزة، ونددوا بالدعم الأميركي والغربي لإسرائيل، مطالبين بوقف الحرب فورًا.

كما شهدت باريس مظاهرة ندد فيها المحتجون باستئناف الحرب على غزة، داعين إلى محاسبة قادة الاحتلال، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، ومقاطعة إسرائيل دوليًا.

وتؤكد هذه التحركات الشعبية المتزايدة أن الرأي العام العالمي يزداد وعيًا وتضامنًا مع القضية الفلسطينية، في وقت تتواصل فيه المطالبات بتحرك دولي حاسم لوقف الانتهاكات وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.