أدى ثوران بركان في وسط الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع أربعة كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية.
ويعدّ بركان كانلاون واحداً من 24 بركاناً نشطاً في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتسبّب بإخلاء قرى حوله.
وكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء.
وأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، في بيان، أن ثوران بركان كانلاون بدأ بإطلاق عمود ضخم منحنٍ من الدخان بارتفاع نحو أربعة كيلومترات.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء.
وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ باحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس: «كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى إخلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي». أضاف، «نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني»، مشيراً إلى أنهم أوصوا «بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية».
وقالت شانيل نيكور البالغة 22 عاماً، إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ ثوران البركان.
أضافت لوكالة فرانس برس، «بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان».
وتابعت، «عندما رأيت الرماد شعرت طبعاً بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق؛ لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله».
وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر.
0 تعليق