نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قناة إسرائيلية: قد نشهد اختراقاً بالتوصل لوقف إطلاق النار بغزة خلال أسبوع, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 08:35 مساءً
أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة وصفقة لتبادل الأسرى قد تشهد اختراقًا خلال أسبوع.
وقالت القناة: "لن نكشف كل شيء، لأننا لا نعرف كل التفاصيل، لكن ما نسمعه من مصادر مطلعة على الملف، هو أن هناك جهات داخل (حماس) تُظهر حاليًا استعدادًا للإفراج عن عدد محدود من الأسرى مقابل وقف لإطلاق النار".
وأوضحت أن وقف إطلاق النار من المفترض أن يتزامن مع عيد الفطر، الذي يُتوقع أن يكون في الأيام القليلة المقبلة ويستمر لعدة أيام.
وتابعت: "في الكواليس، هناك جهد متجدد، وأسمع عن تحرك أميركي جديد يقوده المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وقطر تشارك أيضًا في الوساطة".
وقالت القناة الإسرائيلية: "الآن هناك أمل بأن ينجح القطريون بطريقة مختلفة، وما بات واضحًا بالفعل لبعض الجهات هو أن عيدن ألكسندر، الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية، سيكون من بين المفرج عنهم".
وفي وقت سابق اليوم، أعرب باسم نعيم، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن أمل الحركة بأن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب على قطاع غزة.
وقال نعيم في تصريحات صحفية، إن "الاتصالات تكثفت من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة من أجل الوصول إلى مقترح محدد متفق عليه للخروج من الأزمة الحالية".
وأوضح أن "المقترح يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وتابع نعيم: "️تتعامل الحركة بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع هذه المقترحات، ونصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق"
ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 آذار/ مارس، استشهد 855 فلسطينيا وأصيب 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء؛ وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة بالقطاع الخميس.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية، مع تواصل إغلاق سلطات الاحتلال للمعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلاً عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.
0 تعليق