وقال ترمب، في منشور عبر منصة (تروث سوشيال)، إنه والسيسي ناقشا الحلول الممكنة للوضع في غزة والتقدم العسكري ضد الحوثيين.

وأضاف الرئيس الأميركي أن المحادثة الهاتفية بينهما كانت جيدة جدا.

من جهتها، قالت الرئاسة المصرية إن السيسي بحث مع ترمب جهود الوساطة لاستعادة الهدوء للمنطقة، مما ينعكس بصورة إيجابية على الملاحة في البحر الأحمر، ويوقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف.

وأضافت أنهما بحثا أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأكدا على عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة.

ووجّه ترامب دعوة مفتوحة للسيسي لزيارة واشنطن في اتصال بينهما في الأول من شباط/فبراير الماضي، وفق ما ذكرت الرئاسة المصرية حينها.

وسبق أن عرض الرئيس الأميركي خطة لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة والسيطرة عليه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، على أن يتم توطين المهجرين في دول بينها مصر والأردن.

بيد أن مصر والأردن والدول العربية الأخرى رفضت المقترح الأميركي، ومطلع آذار/ مارس الماضي اعتمدت القمة العربية في القاهرة خطة مصرية لإعمار غزة.

ومنذ أسبوعين، تشن الولايات المتحدة ضربات على اليمن بحجة الرد على تهديد الحوثيين للملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة.