يأيت ذلك في وقت يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات أمنية موسعة موسعة، في ظل إمكانية التوصل لاتفاق يتعلق بالإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال المساعدات للقطاع.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن وزير المالية بتسلإيل سموتريش، وأرييه درعي، ورئيس الشاباك رونين بار، وشخصيات سياسية وأمنية تشارك في جلسة المشاورات الأمنية.

بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، تأكيدها أن "مفاوضات الدوحة مستمرة ولا يوجد خلاف كبير بين الأطراف حتى اللحظة رغم وجود فجوات" 

وبحسب المصادر، فإن ويتكوف دعا حماس وإسرائيل إلى التوصل لتفاهمات تضمن إعادة مزيد من الأسرى 

فيما نقلت (القناة 12) عن مصدر إسرائيلي، قوله: "لو لم يكن هناك ما يفعله الفريق المفاوض في الدوحة لعاد إلى إسرائيل"، مؤكدا أن "هناك تقدم في مفاوضات الدوحة وبالإمكان التوصل إلى توافق".

من جهتها، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إن واشنطن مصرة على إعادة مزيد من الأسرى من غزة ولا تريد العودة للحرب

وصباح اليوم، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع: إن "الحركة ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".

وتابع خلال تصريح صحفي، أن "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".

وأكد على أن "حركة حماس قدمت مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا".