قامت الدكتورة ريم رازم، الباحثة في جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي، باستكشاف الأسباب الكامنة وراء التحول اللغوي للغة العربية، وكيف يمكن الحفاظ على اللغة الأم في الدولة بين الأجيال القادمة.
وتقول الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجيا، وهي أردنية مقيمة في الإمارات، إنّ الأداة الأساسية للحفاظ على اللغة العربية تتمثل في سياسة اللغة العائلية، وهي عبارة عن نهج تصاعدي من أسفل إلى أعلى، إذ يمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في المنازل والمجتمعات إلى تحول مهم في التواصل المجتمعي، حيث يلعب الأهل دور المحفز للتغيير المجتمعي غير الرسمي، في حين أنّ اللغة الأم تخلق صلة حيوية بين النسل وآبائهـم.
واستنادًا إلى دراستها التي أجرتها في الإثنوغرافيا الذاتية، وسّعت بحثها ليشمل المغتربين الأردنيين لاستكشاف إذا كانت العائلات الأخرى تشهد الظاهرة نفسها.
وأوضحت: «أنا جزء من مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي لأمهات أردنيات في الإمارات، حيث لاحظت منشورات تتطرق للتحول اللغوي».
0 تعليق