أصدرت وزارة الصحة المصرية بياناً عبر منصات التواصل الاجتماعي، للإشادة بتفاني طبيبة واصلت عملها بأحد المستشفيات، رغم وفاة والدتها ووجود بديل يمكنه تغطية غيابها عن العمل، إلا أن ردود فعل رواد منصات التواصل الاجتماعي جاءت مغايرة، حيث تعرضت لبعض الانتقادات.
وحصلت الطبيبة التي تعمل اختصاصية أمراض الأطفال في أحد مستشفيات محافظة المنوفية، على إشادة وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبد الغفار، إلا أن موقفها بإصرارها على استكمال عملها اليومي في المستشفى، التي شهدت وفاة والدتها، أثار جدلاً واسعاً.
وأشاد الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بسلوك الطبيبة، بعد علمهم بأنه رفضت ترك مرضاها خلال هذا الظرف العصيب، لتقدم بذلك نموذجاً إيجابياً للإخلاص والتفاني في العمل، ووضع الواجب المهني فوق مشاعرها الشخصية، وهو ما استحق إشادة المسؤولين.
في المقابل، رأى بعضهم أن إصرار الطبيبة على العمل رغم وفاة والدتها قد يكون قرار غير منطقي في ظل توفير إدارة المستشفى لبديل لها، وهو ما يتعارض مع المبادئ الأسرية التي تمنح الأولوية للعزاء والمواساة، مطالبين بضرورة التوازن بين الالتزام الوظيفي والاحتياجات الشخصية، خاصة في المواقف الإنسانية الصعبة.
0 تعليق