أطلقت أيقونة الموسيقى اللاتينية شاكيرا، الثلاثاء، جولتها العالمية الأولى منذ سبع سنوات في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للترويج لألبومها الأخير «Las mujeres ya no lloran» («النساء أوقفن البكاء») والذي فازت عنه أخيراً بجائزة غرامي.
بأسلوبها الفني المتنوع، أشعلت الفنانة الكولومبية الأجواء في ملعب نيلسون تشافيز الأولمبي الذي يتسع لنحو 46 ألف شخص، وقدّمت بعضاً من أشهر أغانيها مع أعمال من ألبومها الجديد، وهو الثاني عشر في مسيرتها.
وقدمت المغنية أغنية «Shakira: Bzrp Music Sessions، Vol. 53» التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية وترتبط بانفصالها عن لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرار بيكيه في يونيو 2022.
وتوجهت شاكيرا إلى الجمهور بالقول «الموسيقى تشفي»، داعية إلى التحلي بروح «المقاومة». وأضافت «من الجيد والرائع أن تحب شخصاً آخر، ولكن من الأفضل أن تحب نفسك».
وقالت جوليانا مودينيسي التي انتقلت مسافة 600 كيلومتر لرؤية فنانتها المحبوبة للمرة الأولى، «مرّت شاكيرا بفترة صعبة للغاية في حياتها الشخصية، لكنها نجحت في التأقلم وباتت أقوى من أي وقت مضى. أعتقد أن هذه الحفلة تتوج كل ذلك».
وهذه أول جولة منذ عام 2018 للنجمة الكولومبية التي طارت شهرتها حول العالم مع أغنية «وينيفر ويريفر» في عام 2001. ومن البوب إلى الريغيتون، مروراً بالسالسا والباتشاتا، قدمت شاكيرا عرضها الفني في ريو دي جانيرو لساعتين ونصف الساعة، بعد أيام قليلة من حصولها على جائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني. كما قدمت النجمة الكولومبية أغنيات شهيرة لها مثل «هيبس دونت لاي» و«واكا واكا».
0 تعليق