ترامب يُلغي التصاريح الأمنية لكبار المسؤولين في عهد بايدن

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مسؤولون بالبيت الأبيض، أمس الأحد: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، فيما حطم ترامب بعد توليه الرئاسة الرقم القياسي لعدد الأوامر الصادرة وإلغاء لوائح الإدارات السابقة في أول 100 يوم في الرئاسة بين الرؤساء الأمريكيين منذ منتصف القرن العشرين.
يأتي ذلك بعد يوم من إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له، أضاف المسؤولون: إن ترامب ألغى أيضاً التصاريح الأمنية لليزا موناكو نائبة وزير العدل في عهد بايدن والتي ساعدت في تنسيق تعامل وزارة العدل مع الهجمات التي وقعت في السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول (الكونغرس) الأمريكي.
وقال المسؤولون: إن ترامب ألغى أيضاً التصاريح الأمنية للمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج اللذين قادا قضايا ضد ترامب.
من جهة أخرى، حطم ترامب بعد توليه الرئاسة الرقم القياسي لعدد الأوامر الصادرة وإلغاء لوائح الإدارات السابقة في أول 100 يوم في الرئاسة بين الرؤساء الأمريكيين منذ منتصف القرن العشرين.
وقالت قناة «ABC»: منذ تنصيبه في 20 يناير كرئيس للولايات المتحدة وقع ترامب خلال أسبوعين ونصف فقط 54 أمراً تنفيذياً، وهو عدد أكبر من الذي وقعه أي رئيس خلال أول 100 يوم له في منصبه منذ عهد الرئيس الاسبق هاري ترومان.
ووفقاً للقناة، حقق ترامب كذلك رقماً قياسياً آخر حيث ألغى أكبر عدد من الأوامر التنفيذية من الإدارات السابقة منذ رئاسة فرانكلين روزفلت.
وألغى ترامب 91 أمراً أصدره بايدن، 67 منها كانت مرتبطة بجائحة كوفيد-19 أو «مسائل روتينية أخرى»، في حين تشير أوامر أخرى إلى الأولويات الواسعة النطاق والتي لا تزال تتكشف للإدارة الجديدة.
على صعيد آخر، قالت صحيفة «واشنطن بوست»: إن مرشحين لمناصب مهمة في أجهزة الأمن والمخابرات في الولايات المتحدة، يسألون إذا كانوا يصدقون ما يقوله الرئيس ترامب، عن فوزه بانتخابات 2020 وعن رأيهم في تبعات ذلك. وأضافت الصحيفة في تقرير نقلاً عن مصادر لم تسمها: إن أسئلة وجهت للعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين عن نتائج انتخابات الرئاسة في 2020، وعن اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 وهما أمران يعتبر ترامب أن الآراء فيهما من المؤشرات على الولاء.
ولم يستجِب البيت الأبيض لطلب للحصول على تعليق على هذا التقرير.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سابقين كانا مرشحين لمنصبين في أجهزة مخابرات سئلا عن الشغب وهل كان «بتواطؤ من جهة مسؤولة»، وهل «سرقت» انتخابات 2020.
ولم يفُز أي منهما بالمنصب، لكن لم يتضح إن كانت هناك أسباب أخرى لرفضهما.
في السياق، قال ترامب: إنه وجَّه جهاز الخدمة السرية بتزويده «بكل المعلومات» المعروفة عن محاولتي اغتياله في الصيف الماضي أثناء الحملة الرئاسية.
وفي تصريحات لصحيفة «نيويورك بوست»، قال ترمب: «أريد أن أعرف المزيد عن منفّذي محاولتي الاغتيال. لماذا كان لدى أحدهما 6 هواتف جوالة، ولماذا كان لدى الآخر تطبيقات «أجنبية»؟.وأضاف: «جهاز الخدمة السرية كان يحجب المعلومات بسبب الرئيس السابق جو بايدن. من حقي أن أعرف هذه المعلومات. لقد حجبوها لفترة كافية. لا مزيد من الأعذار». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق