رئيسة «يو إس إيد» السابقة: تفكيك الوكالة أحد أكثر أخطاء السياسة الخارجية كلفة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واشنطن - أ ف ب
انتقدت سامانثا باور، الرئيسة السابقة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الجمعة قرار الرئيس دونالد ترامب تفكيك هذه الوكالة الإنسانية، قائلة: إنّ هذه الخطوة تهدّد الأمن القومي الأمريكي، ومكانة الولايات المتحدة في العالم.
وباور التي ترأست الوكالة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن كتبت في صحيفة نيويورك تايمز: «نحن نشهد واحدة من أسوأ الأخطاء وأكثرها كلفة في السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة».
وأكد ترامب الجمعة، عزمه إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو إس إيد» وكتب بالأحرف الكبيرة عبر منصته «تروث سوشل» «إنّ الفساد وصل إلى مستويات نادراً ما شوهدت من قبل. أغلقوها!».
وأضاف أنّ «الوكالة تثير حالة من الجنون لدى اليسار الراديكالي. فيها الكثير من الاحتيال، لا يمكن تفسيره على الإطلاق».
وجمدت إدارة ترامب المساعدات الخارجية وأمرت الآلاف من الموظفين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الولايات المتحدة، مع كل ما يعنيه ذلك من تأثير في البرامج التي يديرونها. والخميس، أكد مسؤول نقابي تقارير أفادت بأن القوة العاملة العالمية للوكالة ستُخفض من أكثر من 10 آلاف إلى أقل بقليل من 300.
وتخصص الميزانية الحالية للولايات المتحدة نحو 58 مليار دولار للمساعدات الدولية. في حين أن واشنطن هي أكبر مانح للمساعدات في العالم، فإن الأموال لم تبلغ سوى ما بين 0,7 و 1,4% من إجمالي الإنفاق الحكومي الأمريكي في الربع الأخير من القرن، وفقاً لمركز بيو للأبحاث. وتدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق