إعداد: محمد عزالدين
أطلقت شركة تصنيع أدوية تتخذ من ولاية نيو جيرسي الأمريكية مقراً لها، أول اختبار تشخيصي من نوعه لاضطراب طيف التوحد، أطلقت عليه اسم «اختبار كليرستراند-أسد»، يعتمد على تحليل خصلة شعر واحدة.
وقال مانيش أرورا، مؤسس الشركة، ورئيسها التنفيذي: يهدف هذا الاختبار إلى مساعدة الأطباء في استبعاد التوحد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 36 شهراً، خاصةً المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، مثل المولودين قبل الأوان، أو لديهم شقيق مصاب بالاضطراب.
وأضاف: «يعمل الاختبار على تحليل خصلة الشعر باستخدام الليزر وتحويلها إلى بلازما لمعالجتها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي، ويتيح النظام جمع تاريخ التمثيل الغذائي للطفل، بما في ذلك المواد السامة التي تعرض لها جسده».
وتابع: «أظهرت الأبحاث ارتباط المعادن مثل الزئبق والرصاص والكادميوم بالتوحد، وهو جزء من التحليل الذي يستخدمه الاختبار، وتوفر هذه التقنية نتائج دقيقة بنسبة 92.5% في غضون 3 أسابيع».
يعتبر هذا الاختبار خطوة كبيرة نحو التشخيص المبكر للتوحد، حيث أظهرت الدراسات أن التدخل المبكر يعزز مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي للأطفال.