إسرائيل وحماس تتبادلان السبت دفعة خامسة من الرهائن والمعتقلين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسرائيل ـ (أ ف ب)
تتبادل حركة حماس وإسرائيل السبت الدفعة الخامسة من الرهائن والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، وسط غياب معلومات عن مجريات العملية التي تأتي بعد تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل حول نقل الفلسطينيين من القطاع.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب المدمّرة.
وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية. ولم تصدر تفاصيل بعد عن التبادل، من حيث توقيته أو عدد المعتقلين والرهائن الذي سيشمله.
وحضّ منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل في بيان أصدره الجمعة الحكومة الإسرائيلية على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسريعه. وقال متحدث باسم المنتدى: «ليست لدينا معلومات» عن الرهائن الذين سيفرج عنهم.
وأعلنت إسرائيل بدورها أنها تنتظر قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم السبت من حركة حماس.
وقال المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية أومير دوستري، ردّاً على سؤال عما إذا كانت عملية التبادل ستتمّ السبت كما هو مقرّر، «هكذا هي الخطة».
ويتألف اتفاق الهدنة من ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع، الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة. وحصلت حتى الآن أربع عمليات تبادل شملت الإفراج عن 18 رهينة و600 معتقل.
وبدأت في مطلع الأسبوع في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض أن تؤدي إلى الإفراج عن جميع الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس.
- زيارة واشنطن -
ويثير كل تأخير وكل غموض المخاوف من تعثر الاتفاق. ويأتي ذلك بعد تصريحات مدوّية أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن حول قطاع غزة، وقد أثارت استهجاناً عربياً وعالمياً.
وقال ترامب: إنه يريد أن يصبح القطاع ملكية أمريكية لتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، على أن ينقل سكانه إلى دول أخرى وكرّر ترامب الخميس أنّ «الولايات المتحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال».
وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من الجيش إعداد خطة لتسهيل «هجرة طوعية» لسكان قطاع غزة. وقوبلت تصريحات ترامب برفض قاطع من الفلسطينيين على المستويين الشعبي والرسمي، واعتبرتها حماس «بمثابة إرادة معلنة لاحتلال غزة»، بينما وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها «تطهير عرقي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق