«الوطن» تحتفي بمرور 50 عاما على رحيل «كوكب الشرق» أم كلثوم.. «عظمة يا ست»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الوطن» تحتفي بمرور 50 عاما على رحيل «كوكب الشرق» أم كلثوم.. «عظمة يا ست», اليوم الأحد 2 فبراير 2025 09:05 مساءً

كراسى متراصة فى مصفوفة لها وقع خاص. يجلس عليها عدد كبير من الجمهور جاءوا بعد انتظار طويل لمقابلة السيدة الأسطورية، بطلة العرض الشهرى الذى يستعدون له بالفساتين السواريه والإكسسوارات الألماظ والبدل السموكى. فالخميس الأول من كل شهر بمثابة عيد قومى لمحبى الموسيقى والغناء. يجلس الدراويش ومريدو الست فى الصفوف الأولى، وما إن يُفتح الستار بإعلان خاص من مذيع الحفل، وتظهر السيدة أم كلثوم، حتى يعيش الجميع حالة خاصة لا يفهم تفاصيلها إلا من عاشها وجهاً لوجه مع كوكب الشرق أم كلثوم.

بخفة تتمايل الست فتذهب معها العقول «هل رأى الحب سكارى.. مثلنا؟». حوار يفهمه الجمهور الهائم المتيم بصوتها، قبل أن تعود لتضحك فيبتسمون معها «وضحكنا ضحك طفلين معاً وعدونا فسبقنا ظلنا». لم تكن تغنى الموسيقى وإنما تعيشها وتتنفسها وتستمتع بها، امتلكت المسرح واختزلت العالم كله فى تلك البقعة الصغيرة من الأرض، تغنى فيستمع لها الحاضر والغائب، الكل فى حضرة الست منصت ومستمع وتلميذ فى مدرسة «السلطنة».

أجيال كاملة تربت على أن هذا هو المعيار. صوت أم كلثوم هو الأساس الذى يقاس عليه كل شىء آخر. كفتها راجحة فى كل الأحوال، وكثير من التفاصيل حول تلك الشخصية القوية حفظناها عن ظهر قلب دون أن نعيشها. وبمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها نفتح خزينة الذكريات ونصول ونجول من نشأتها فى قرية طماى الزهايرة بالدقهلية، إلى رحيلها فى القاهرة، مروراً برحلة كفاح وموهبة نادرة وبطولة وطنية، شكلت أسطورة لم تتكرر.

وفى إطار دور الدولة لتكريم قوتها الناعمة، تحتفى وزارة الثقافة بذكرى رحيل كوكب الشرق، بتنظيم احتفالية كبرى، و«الوطن» أيضاً تحتفى بذكرى رحيل «كوكب الشرق»، وتفتح خزنة الذكريات، وتستخرج حكايات عاشتها الست مع جمهورها الممتد عبر الأجيال، وكيف بدأت من الإنشاد والتواشيح إلى الغناء والتمثيل، وكيف صنعت الاسم اللامع فى سماء الغناء «أم كلثوم».

1233500941738517647.jpg

7072353741738517648.jpg

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق