اختبر باحثون من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا وكلية إمبريال كوليدج لندن البريطانية، طريقة جديدة لطرف اصطناعي يتحكم طبيعياً بالاتصال بين اليد والدماغ بنجاح من قبل أفراد يعانون إعاقات جسدية.
وذلك ضمن مشروع «Natural BionicS» الذي يهدف إلى تجاوز نموذج الأطراف الاصطناعية الحالية، والتي غالباً ما يتخلى عنها المرضى لأنها لا تستجيب بطريقة «طبيعية» لاحتياجاتهم في الحركة والتحكم.
ويمهد الباحثون الطريق لتصميم أطراف اصطناعية تبدو طبيعية للمستخدمين. ويوضحون العلاقة بين أنماط حركة اليد والتحكم في الخلايا العصبية الحركية.
ولكي يتمكن الجهاز العصبي المركزي من التعرف إلى الطرف الاصطناعي باعتباره طبيعياً، فمن الضروري أن يتفاعل الطرف الاصطناعي مع البيئة بنفس الطريقة التي يتفاعل بها الطرف الحقيقي.
0 تعليق