الخليج - وكالات
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، مدير مكتب حماية المستهلك المالي، روهيت تشوبرا، في أحدث عملية تطهير لبقايا إدارة بايدن.
وجاءت الإطاحة بتشوبرا، بعد أيام من طرد ترامب ديفيد ليبريك، المسؤول الرفيع في وزارة الخزانة، بعد رفض الأخير منح فريق «خفض التكاليف» التابع لإيلون ماسك حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي.
وكان تشوبرا أحد أهم المنظمين من الإدارة الديمقراطية السابقة الذين ظلوا في وظائفهم منذ تولى ترامب منصبه في 20 يناير/ كانون الأول الماضي.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، اختار الجمهوري تشوبرا كعضو ديمقراطي في لجنة التجارة الفيدرالية. وتم إخطار تشوبرا بطرده في رسالة بريد إلكتروني من البيت الأبيض، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام أمريكية.
وتشوبرا حليف للسيناتور إليزابيث وارن، الشهيرة بعدائها لترامب، وقال الديمقراطي من ماساتشوستس في بيان: إن الوكالة تحت قيادة تشوبرا حملت «وول ستريت المسؤولية عن خداع الأسر العاملة بجد» ومنعت «إلغاء التعاملات المصرفية للأمريكيين في أنحاء البلاد، بمن في ذلك المستهلكون المحرومون من النظام المالي بسبب رسوم السحب على المكشوف، والمنظمات الدينية، والمحافظون».
بموجب القانون، كان من المقرر أن يخدم تشوبرا لمدة خمس سنوات، ما يعني أنه كان بإمكانه البقاء كمدير لمكتب حماية المستهلك المالي. لكنه صرح علناً أنه سيترك منصبه إذا طلب الرئيس الجديد ذلك.
0 تعليق