رأس الخيمة: حصة سيف
نظم مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام سلسلة معارض الأسر المنتجة لدعم الموظفات من رائدات الأعمال بمشاركة 22 أسرة.
وقالت موزة المسافري مديرة مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي: افتتح المعرض أحمد الشحي عضو المجلس الوطني السابق، وشاركت 22 أسرة منتجة في المعرض المخصص لدعم الموظفات من رائدات الأعمال، وإعطائهن فرصة لتنويع مصادر الدخل ودعم مواهبهن المختلفة، وكذلك ضم المعرض مشاركات من الشباب المواطنين، وهي فرص أتاحها المركز دعماً للمبدعين والمبتكرين في المشاريع.
وقالت حصة الخزيمي، موظفة وصاحبة مشروع باركود: بدايتي كانت في عمل الأكلات الشعبية، وافتتحت «كوفي» ومطعماً يقدم مختلف الأكلات الشعبية والخفيفة بالإضافة إلى المشروبات الحارة والباردة.
وقالت فايزة محمود، ربة منزل: افتتحت مشروع لقمة ويغمة للأكلات الشعبية، من أكثر من 15 عاماً، وأقدم مختلف الأكلات المحلية وكذلك الشامية.
وأوضح سلطان الزعابي، 21 عاماً، صاحب مشروع «الغبشة»: بدأت مشروعي بالسمن العربي والبهارات، منذ عامين وبعدها توسعت في الأكلات الشعبية والخفيفة، وأعمل موظفاً في القطاع الخاص.
وأكد الشاب سعيد راشد الحبسي، طالب في كليات التقنية، وموظف أنه يساعد والدته على البيع لمنتجاتها في مشروع سويت السلطانة، ويعد مشروعاً مبتكراً متخصصاً في بيع الحلويات والفواكه المجففة.
وأشارت فاطمة عثمان الزعابي إلى أنها بدأت عملها في عمل البهارات من 15 عاماً، وتعرض منتجاتها من البهارات والمخللات في المعارض.
وأكدت سعاد أحمد مطر، ربة منزل، أن مشروعها نفة مطر، كان بداية يقتصر هدايا للأهل وبعده حولته إلى مشروع وتخصصت باستيراد المنتجات تايلندية.
أما نجلاء عبدالله، صاحبة مشروع «ثوب النقدة»، وهي القطع المزينة بخيوط الزري، قالت: أكملت عامين في المشروع، وأحب الأقمشة والمخورات، وحين بدأت المشروع سافرت للهند لأختار منها قطع القماش وأطرزها.
وأشارت فوزية علي إلى أنها بدأت مشروعها في عام 2003، بأربع جلابيات فقط، وتوسع المشروع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأضافت: أبيع بنظام «الشنطة» وهو نظام للبيع والشراء قائم على الثقة بين البائع والمشتري إذ أضع الأقمشة والجلابيات في حقيبة وأرسلها لدى تجمعات النساء ليشترين منها ويرجعنها مع الثمن، والثقة قائمة اجتماعياً بين الجميع.
وأشارت أم كلثوم الحمادي، إلى أنها بدأت بالأعمال اليدوية منذ 15 عاماً، ومن خلال المعارض التي تشارك فيها بشكل دوري وتعرض منتجاتها من الأساور والميداليات.
أما حصة سالم، فأكدت أنها بدأت مشروعها في خياطة الثياب لبناتها وبعدها أخدت دورة خياطة في الهند وتخصصت في خياطة الجلابيات النسائية وتزيينها باللؤلؤ والخرز.
وشارك الشاب عمير الجسمي 23 عاماً في المعرض من خلال مشاركته بصناعة العطور، وأكد أن عشقه لخلط الزيوت العطرية دفعته للتخصص في بيع العطور وبدأها في ثلاثة عطور حالياً.
0 تعليق