إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من جامعة كامبريدج، أن العمل من المنزل يؤثر سلباً على النشاط البدني للموظفين الشباب، لأنهم يشهدون انخفاضاً بمعدل 32 دقيقة يومياً في نشاطهم البدني المعتدل، مثل المشي أو ركوب الدراجة.
وقالت د. إليانور وينبيني، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «للمحافظة على صحة جيدة، يتعين على المرء المحافظة على ممارسة الأنشطة البدنية، لأنها وسيلة مهمة للمساعدة على تحقيق ذلك، وعلى من يعمل من المنزل، التفكير في دمج النشاط البدني مع العمل، مثل المشي قبل العمل أو بعده، أو أثناء استراحة الغداء».
وأشارت د. إليانور وينبيني، إلى أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شبه روتينية أو يدوية، مثل سائقي الحافلات أو مصففي الشعر، وعمال النظافة والنوادل، وأصحاب الوظائف الفنية، يميلون إلى ممارسة نشاط بدني أكبر مقارنة بمن يعملون في وظائف إدارية أو مكتبية.
وقالت ألينا أوكسنهام، باحثة مشاركة في الدراسة: «يمكن أن يكون لبداية العمل تأثير عميق في أنماط الحياة والسلوكيات التي تؤثر في الصحة في المستقبل».
وأوضحت، أنه «على الرغم من أن بعضهم يميل إلى ممارسة المزيد من النشاط البدني عند بدء العمل، إلا أن متوسطات الدراسة تشير إلى أن أولئك الذين يعملون من المنزل، يمارسون نشاطاً بدنياً أقل».