أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 عام المجتمع، يترجم أولويات قيادتنا الرشيدة التي تعتبر الإنسان أغلى ما تملكه الدولة من ثروات، كما يأتي انعكاساً لرؤية القيادة الاستشرافية التي تضع تمكين الإنسان وترابط الأسرة وتماسك المجتمع على رأس الخطط الاستراتيجية طويلة الأجل للحفاظ على مكتسبات الوطن، وضمان استمرارية مسيرة البناء والنمو والازدهار عبر الأجيال القادمة.
وقال إنها مناسبة ملهمة لنا جميعاً لمواصلة العمل على تحقيق مستهدفاتنا الوطنية، حيث يعد هذا الإعلان وما تضمنه من رؤية استشرافية بمثابة خريطة طريق لترسيخ المسؤولية المشتركة في استمرارية الارتقاء بمكانة الدولة على كافة المستويات، وترسيخ وجودها في صدارة المؤشرات العالمية، باعتبارها مركزاً دولياً رائداً للتجارة والأعمال، ووجهة مفضلة لألمع العقل وأفضل المواهب حول العالم، للمساهمة في مسيرة النمو والازدهار.
0 تعليق