كشفت وزارة النقل، عن خطة ربط مترو الإسكندرية «أبوقير – محطة مصر»، بوسائل النقل الجماعي الأخرى، في إطار حرصها على تيسير خدمات التنقل داخل محافظة الإسكندرية، وإلغاء المزلقانات والمعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، موضحة أن المشروع يُعتبر أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.

في البداية قال الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن مترو الإسكندرية، يُعتبر نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، موضحاً أن الوزارة حريصة على تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية.

وأضاف «جويلي» لـ «الوطن»، أن الهيئة عملت على تكامله مع وسائل النقل الأخرى، في إطار خطها لربط وسائل النقل الجماعي مع بعضها البعض، فمن المقرر أن يتبادل المترو الخدمة مع خطة سكة حديد «القاهرة – الإسكندرية» والذي يتم تشغيله نوعيات كثيرة من القطارات عليه كالتالجو الفاخر والإسباني المكيف والروسي.

وأوضح أن خطة الربط، تشمل الربط مع ترام الرمل في محطة سيدي جابر وفيكتوريا، موضحاً أن الهيئة وضعت خطة طموحة لتطوير ترام الرمل من المقرر أن تبدأ فيه اعتباراً من العام الجاري، خاصة وأن هذه الوسيلة تخدم الكثير من المواطنين يومياً.

من جانبه، أكد المهندس سيد كامل، مدير المشروع، أن خطة الربط تشمل أيضاً الربط مع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة، لافتاً إلى أن المشروع يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، وجاري تنفيذ أعمال الخوازيق لأساسات وأعمدة المسار العلوى في المسافة بين محطتي طوسون وفيكتوريا.