متابعات – «الخليج»
يواجه طبيب، كان يعمل في خدمة تمريض في برلين، تُهماً بارتكاب سلسلة من جرائم القتل استمرت لسنوات.
الطبيب البالغ من العمر 40 عاماً، والذي يُعرف فقط باسم يوهانس م، تم اعتقاله عندما اشتبهت الشرطة في ارتكابه جريمة قتل غير متعمد.
بينما كشفت التحريات أن الطبيب الممارس للرعاية التلطيفية قتل كبار السن بدافع من حب القتل، وأن عدد الضحايا قد يتجاوز 60 شخصاً، بحسب صحيفة ميرور.
وتم الإبلاغ عن أن الطبيب قام على ما يبدو بإعطاء مزيج قاتل من الأدوية لمرضى مسنّين ومرضى في مراحل مرضية متقدمة في منازلهم، وبعد قتلهم، قام بإشعال النيران في منازلهم في محاولة لتدمير الأدلة على جرائمه.
تزايدت التفاصيل المروّعة المحيطة بالطبيب، بعد مطالعة أطروحته للدكتوراه التي كتبها منذ 12 عاماً، حيث أشار فيها بشكل مثير للجدل إلى أن القتل «جزءاً من الطيف السلوكي لكل إنسان»، وهو ما يبدو الآن كأنه تنبُّؤ مقلق بالنظر إلى التهم الموجهة ضده.
وتفحص السلطات ما إذا كان الطبيب يتمتع بكفاءة عقلية لمواجهة المحاكمة عن أفعاله، مع تقارير جديدة تشير إلى أن المحققين ينظرون في ما لا يقل عن 60 حالة وفاة مشبوهة، ويتم استخراج جثث الضحايا المحتملين لإجراء فحوص طبية شرعية.
ومع تقدم التحقيقات، تستمر صدمة السلطات والجمهور في ألمانيا على حد سواء من مدى وحشية أفعاله، مع تساؤلات حول المدة التي مارس فيها هذه السلوكيات المريضة وعدد الضحايا الفعلي.
0 تعليق