متابعة: ضمياء فالح
اتهمت إدارة نادي بلد الوليد الإسباني، العائد بملكيته إلى الظاهرة البرازيلي رونالدو، نادي مانشستر سيتي بطل إنجلترا بإغراء مدافعه السيراليوني جوما باه (18 عاماً) ونصحه بالتغيب عن التمرينات لفرض صفقة انتقاله إلى ملعب الاتحاد.
ونشر النادي الإسباني بياناً رسمياً الأربعاء قال فيه: «عبدولاي جوما باه، ووكيل أعماله أبلغا بلد الوليد بنية فسخ العقد بين الطرفين، وبعث مانشستر سيتي رسالة طلب فيها فتح باب المفاوضات حول ضمه بصفقة دائمة».
وتابع البيان: «من أجل كل هذه الأسباب، يحمّل النادي اللاعب مسؤولية خرق التزاماته التي نص عليها العقد وتم توجيه القسم القانوني في النادي لاتخاذ إجراء عقابي بحقه. النادي يعتبر مانشستر سيتي، العضو في مجموعة سيتي لكرة القدم، هو المسؤول عن قرار اللاعب بالتغيب ويبدو أنه نصحه بسلوك هذا الطريق الذي ترك الإدارة في موقف دفاعي بعد رفض عروض كبيرة من قبل سيتي حتى عندما كان في فترة الحماية القانونية للناشئين. رفض اللاعب التوقيع مؤخراً على عقد احترافي ليكون ضمن الفريق الأول لأن التوقيع على العقد سيتضمن رفع شرطه الجزائي بشكل أوتوماتيكي. النادي حذر الأطراف الثلاثة حول الوضع برسائل مختلفة من عواقب هذه التصرفات. جوما باه وصل إلينا الصيف الماضي معاراً من فريتاون في سيراليون وانتهت الإعارة بشرط الشراء في الـ30 من يونيو الماضي، وقمنا فعلاً بتحويل الإعارة إلى صفقة دائمة في الأول من يناير بعقد أطول وظروف أفضل. لقد منحنا جوما باه، فرصة العمر لكن وكيل أعماله ومانشستر سيتي تسببا بخيبة أمل لدى بلد الوليد. اتحاد الكرة الملكي الإسباني أكد لنا تقديم اللاعب المبلغ المطلوب لفسخ عقده معنا، ولهذا يحتفظ بلد الوليد بحق اللجوء للقضاء والمحاكم الرياضية للدفاع عن مصالحه». لعب باه 12 مرة مع الفريق المتعثر بالليغا هذا الموسم وتم استدعاؤه لمنتخب سيراليون لأول مرة في مايو الماضي لكنه ينتظر مشاركته الدولية الأولى وفي حال التحق بسيتي سيتفوق على النرويجي هالاند بطول القامة وسيكون ثالث تعزيز دفاعي لسيتي في الشتاء بعد وصول الأوزبكي خوسانوف والبرازيلي فيتور رايش.
التقرير أشار إلى حاجة مانشستر سيتي لدفع 5 ملايين إسترليني فقط لفسخ عقد المدافع مع بلد الوليد بعدما رفض اللاعب التوقيع على عقد الاحتراف الذي كان سيرفع سعره من 10 ملايين إلى 25 مليون إسترليني.