نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الفوانيس الصاج.. موضة 2025».. الباعة يحتفلون به: الأعلى مبيعا في الشوادر بـ6 موديلات, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 11:17 مساءً
قد يبطل «الصاج» كمعدن، لكن لا يبطل «فانوسه»، حماية شعبية تحيطه، فلا دخل للتكنولوجيا و«التقليعات» بذلك المضيء الضارب في الجذور، والمتشبّث بالشخصية المصرية، فيُزين الشوادر بطلته اللامعة في استقبال مبكر لشهر رمضان.
انتعاش حركة بيع فوانيس شهر رمضان المبارك بالقاهرة ومختلف المحافظات
مع بداية شهر رجب، انتعشت حركة بيع فوانيس شهر رمضان المبارك بالقاهرة ومختلف المحافظات، امتلأت الشوادر بالفوانيس الصاج المعلقة بالأحبال والمرصوصة على الأرفف، لتجاورها أنواع أخرى من الفوانيس المستحدَثة، ورغم ذلك ينبهر الباعة من الإقبال على شراء ذلك الفانوس الأثري بمختلف أحجامه، سواء الذي زارته البطاريات الحديثة وصار يشع ضوء من الداخل، أو المكتفي بألوانه الزاهية ولمعته الذهبية.
يحكي أحمد السيد، الذي يعمل في أحد شوادر القاهرة لبيع كل إكسسوارات رمضان، أنهم يمكثون في العمل المتواصل قبل شهر، ليُلبوا طلبات الزبائن: «فيه زباين بتحب تشتري قبل رمضان بشهر واتنين، لازم تلاقينا في استقبالها»، ويمتلئ شادره بالفوانيس التراثية المعلقة وغيرها من الحديثة على الأرفف: «الفوانيس الصاج والمعدن صنعة بلدنا هما أكتر حاجة شغالة في البيع، وعملنا منها أشكال مختلفة بصناعة مصرية وجودة المستورد، وفيه منها 6 موديلات بمختلف الأحجام».
إقبال كبير من المواطنين على شراء الفوانيس بكفر الشيخ
بمحافظة بكفر الشيخ، انتعش بيع الفوانيس مع إقبال كبير من المواطنين الذين حرصوا على شراء الفوانيس، خاصة «الصاج»، الذي يُعتبر من أقدم الفوانيس التي تحمل عبق الماضي.
في شادر كبير بشارع الجمهورية بمدينة بيلا، وقف رشاد شعيب، وزوجته أم السيد رشاد، يستقبلان زبائنهما الذين اعتادوا على شراء الفوانيس، حيث وقف الزبائن يطلعون على الأشكال الجديدة والأنواع والأسعار، وكان مبتغاهم «الفانوس الصاج».
«شعيب»: الفانوس الصاج هو الأساس
30 عاماً مدة عمل «شعيب» في مهنة بيع الفوانيس: «كل سنة بنجدد في الأشكال والأنواع، ولكن الفانوس الصاج هو اللي بيكون عليه إقبال كبير، لأن هو الأساس، وناس كتير بتحب الصاج، لأنه من الزمن الجميل، وبيفكرهم بالحبايب، وكمان بيعيش عن أي فانوس، وأشكاله مختلفة».
يبدأ الإقبال على شراء فوانيس شهر رمضان من بداية شهر رجب وحتى شهر رمضان، بحسب «شعيب»: «الإقبال بيكون كويس كل ما شهر رمضان يقرب، وأكتر الزباين بيشتروا فوانيس لأولادهم ولأحفادهم كمان، فيه زباين بيشتروا فوانيس علشان يعلقوها ويزينوا بيها شوارعهم، وكل زبون له ذوق في الفانوس».
«أم السيد»: موسم بيع الفوانيس بيكون موسم كله خير
تحرص «أم السيد» على مساعدة زوجها في بيع فوانيس شهر رمضان كل عام، وتستقبل الزبائن، وتشرح لهم أشكال وأنواع وأسعار الفوانيس: «موسم بيع الفوانيس بيكون موسم كله خير، وبنستناه من السنة للسنة، بتكون أيام رزقها واسع، وكلها بركة، وفرحتنا بتكون من فرحة الأطفال اللي بييجوا مع أهلهم وهما بيشتروا لهم فوانيس، وبنكون حريصين إننا نشغل أغانى رمضان في الشادر علشان نحسّس الزباين بأجواء شهر رمضان».
فرحة عارمة انتابت المواطنين بانتشار فوانيس شهر رمضان، وعلى رأسها «الفانوس الصاج»، وفقاً لما ذكره سمير عبدالوهاب مبروك، أحد أهالي مدينة بيلا: «الواحد بيفرح أوي لما بيشوف الفوانيس منورة في الشوارع، بنفتكر طفولتنا، ولازم كل سنة أشتري فوانيس لأحفادي، ده غير الفانوس الصاج اللي بنشتريه كل سنة علشان نعلقه قدام البيت».
0 تعليق