إعداد: محمد عزالدين
تعاني الأمريكية إيزابيلا فيليبس، 21 عاماً، من ولاية كولورادو، حساسية نادرة تجاه الشمس، ولحمايتها من آثار التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ترتدي قناعاً واقياً يشبه خوذة رواد الفضاء، لا تستطيع الخروج من المنزل دون أن ترتديه، ما ساعدها أخيراً على الاستمتاع بالحياة في الهواء الطلق دون قلق من الأعراض المؤلمة.
تعاني إيزابيلا، طفحاً جلدياً مؤلماً وحروقاً شديدة عند التعرض لأشعة الشمس، حتى في الأيام الغائمة أو في فصول الشتاء، وعلى الرغم من ندرتها، فإنها تؤثر في 10-15% من الأشخاص، خاصة النساء.
وقالت إيزابيلا فيليبس: «عندما ارتديت القناع لأول مرة وذهبت إلى الحديقة، كنت سعيدة للغاية لأنني لم أصب بأي حروق أو طفح جلدي، وهو ما لم أتمكن من تحقيقه في الماضي، لأنه يوفر لي حماية فعالة ضد الأشعة فوق البنفسجية، ويتيح لي الخروج بأمان لأول مرة منذ سنوات».
0 تعليق