نجحت الأجهزة الأمنية في مصر، في كشف جريمة احتجاز سيدة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمسكن عمها في أحد ضواحي محافظة الجيزة.
وُجدت السيدة مقيدة بسلاسل حديدية مثبتة على الحائط، في مشهد أشبه بأفلام الرعب التي تحكي قصص مختلين عقلياً، وألقت قوات الأمن القبض على أخيها غير الشقيق وأعمامها، الذين اعترفوا بحبسها منذ عام 2018، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية الثلاثاء.
وأشار المتهمون في اعترافاتهم إلى أنهم قرروا احتجاز الضحية، بعد وفاة والدها، وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وكان ذلك منذ نحو 6 سنوات.
وادعى المتهمون أنهم حبسوها خوفاً على مستقبلها، وطمع المستغلين فيها وفي ميراثها، وبرروا سبب تقييدها برغبتهم في التأكد من عدم قدرتها على الخروج من المنزل، وعثرت الأجهزة الأمنية، على الضحية بعد التحقيق في عدة بلاغات من والدتها، آخرها اتهمت فيه الأعمام بإخفائها في منزلهم.
وتبين وجود غرفة صغيرة سرية بمنزل العم ومغلقة بقفل، وبدخول الغرفة عُثر على فتاة، في حالة مزرية، ومقيدة بقدمها اليمنى داخل الغرفة بسلسلة من الحديد مثبتة بلحام على الحائط.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
0 تعليق