إعداد: مصطفى الزعبي
لا تزال ردود الفعل العنيفة ضد ميغان ماركل والأمير هاري في الولايات المتحدة تتزايد، حيث سلطت فضيحة جديدة الضوء على مزاعم التنمر الجديدة ضدهما.
وبعد أيام قليلة من وصفهم بـ«سائحي كوارث» في أعقاب زياراتهم التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة لمواقع حرائق الغابات في كاليفورنيا، لم تتردد وسائل الإعلام في إلقاء الضوء على تاريخ ميغان المزعوم من «التنمر».
وفي مقال نشرته مجلة فانيتي فير، أوضحت كيف خضع أحد الموظفين الذين عملوا في بودكاست Archetypes لعلاج طويل الأمد بعد العمل مع ميغان.
في هذه الأثناء، ادعى العديد أنهم أخذوا فترات راحة طويلة من العمل للهروب من التدقيق قبل المغادرة بشكل كامل.
وبحسب ما ورد، ادعى شخص عرف ميغان مهنياً: «أعتقد أنه إذا اعترفت ميغان بعيوبها أو مساهماتها الشخصية في المواقف بدلاً من البقاء محاصرة في قصة الضحية، فقد يكون تصورها أفضل».
وقرأ أحد الأفراد الذين عملوا في المشاريع الإعلامية ادعاءات أن ميغان «تنمرت» على مساعدي القصر، وقال إنه لا يستطيع أن يتخيل أن مثل هذا السلوك قد حدث بالفعل.
قبل بضع سنوات فقط، اتهمها العديد من الموظفين السابقين لدوقة ساسكس بخلق بيئة عمل سامة، مع مزاعم بالإساءة اللفظية وسوء المعاملة.
وأثارت هذه المزاعم تحقيقاً داخلياً من جانب العائلة المالكة، وفي حين لم يتم الكشف عن النتائج بالكامل، فقد استمر الجدل بمطاردتها وهي تحاول تأسيس علامة تجارية في هوليوود، وقد نفت الدوقة بشدة هذه المزاعم.