علماء: إعادة البرمجة أفضل من تدويرها

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: مصطفى الزعبي
أشار باحثون من جامعتي بريستول وغرب إنجلترا إلى أن صناعة الروبوتات يجب أن تعمل على إنشاء روبوتات يمكن إعادة برمجتها واستخدامها في مهام أخرى بمجرد انتهاء عمرها الافتراضي.
تهدف الدراسة، إلى تحدي الأفراد العاملين في صناعة الروبوتات والأوساط الأكاديمية لملاحظة التأثير الذي يمكن أن يتركه عملهم المبكر في الاستخدام طويل الأمد لنظام روبوتي.
وبما أن 80% من التأثير البيئي للروبوت يتم تحديده خلال مراحل التصميم الأولية لدورة حياة المنتج، فإن الخبراء يجادلون بأن من الضروري أن يفهم الباحثون والمصممون والمصنعون القيود المفروضة على إعادة تدوير المنتج الإلكتروني بنهاية عمره، وأن يفكروا بدلاً من ذلك في الخيارات الأخرى الممكنة لتحريك المنتجات والصناعة نحو دورة حياة مستدامة.
وأوضح الباحثون أن إعادة الاستخدام، مقارنة بعدمه، أمر فريد بالنسبة للروبوتات، حيث يمكن إعادة برمجة الأنظمة بالكامل ودمجها مع أجهزة جديدة، ما يؤدي إلى منتج لا يزال روبوتاً، يتمتع بفائدة مختلفة عن الأصلي.
وقالت هيلين ماكجلوين من كلية العلوم والهندسة في جامعة بريستول: «بغض النظر عن كوننا بالصناعة أو الأوساط الأكاديمية أو عامة الناس، فإننا جميعاً ندرك الكميات المتزايدة من النفايات الإلكترونية المنتجة في جميع أنحاء العالم».
يلخص البحث نمو مستويات النفايات الإلكترونية والمخاطر التي يسببها ذلك على الكوكب والبشر.
يُشير تقرير مراقبة النفايات الإلكترونية العالمي الصادر عن الأمم المتحدة إلى أنه في عام 2019 وحده، تم إنتاج 54 مليون طن متري من النفايات الإلكترونية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 75 مليون طن متري بحلول عام 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق