دراسة جديدة تحذر من انفجار بركان يلوستون بأمريكا.. 90 ألف شخص في خطر

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة جديدة تحذر من انفجار بركان يلوستون بأمريكا.. 90 ألف شخص في خطر, اليوم الجمعة 17 يناير 2025 07:57 مساءً

بين الأحداث المرعبة والحرائق التي التهمت مناطق هائلة في كاليفورنيا، هناك تهديد جديد في أحد أكبر المنتزهات في أمريكا يثير الرعب في منطقة متنزه يلوستون الوطني، الذي شهد ثلاثة ثورات بركانية هائلة في تاريخ الأرض، وحدث أكبر هذه الثورات البركانية، التي أدت إلى تكوين كالديرا، منذ 2.1 مليون سنة، وأسفرت عن قذف 2450 كيلومترًا مكعبًا من المواد، ما أكسبها صفة «البركان العملاق»، وعادت فكرة انفجار بركان يلوستون لتسيطر على عناوين الصحف الأمريكية بسبب دراسة بحثية نُشرت على مجلة «ناتشر» أجراها باحثين من مرصد البراكين في هاواي التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي، تشير إلى أن انفجار البركان قد يخلف نتائج مرعبة وسيناريوهات كارثية، فماذا يحدث؟

ماذا يحدث عند انفجار آخر لبركان يلوستون؟

عند انفجار بركان يلوستون العملاق، ما سوف يحدث يكون الأمر على النحو التالي: 

ستبدأ الحرارة المتصاعدة من أعماق قلب الكوكب في إذابة الصخور المنصهرة الموجودة أسفل سطح الأرض مباشرة، مما يخلق خليطاً من الصهارة والصخور والبخار وثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى.

ومع تراكم الخليط وارتفاعه على مدى آلاف السنين، سيؤدي الضغط في النهاية إلى دفع الأرض لتشكيل قبة، ويخلق شقوقاً على طول الحواف. ومع إطلاق هذا الضغط عبر الشقوق، تنفجر الغازات المذابة، مما يؤدي إلى إفراغ الصهارة بسرعة عبر الحديقة، وفقاً لموقع «howstuffworks» الأمريكي.

5907481201737129594.jpg

90 ألف شخص في خطر

كما توقعت الدراسة أن يستمر ثوران بركان يلوستون بتدفقات خطيرة من الحمم البركانية، حيث من المتوقع أن يقتل ما يصل إلى 90 ألف شخص على الفور وينشر طبقة من الرماد المنصهر بارتفاع 10 أقدام (3 أمتار) على مسافة تصل إلى 1000 ميل (1609 كيلومترًا) من الحديقة.

من المحتمل أن يواجه رجال الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المنطقة، حيث سيسد الرماد كل نقاط الدخول من الأرض، كما أن انتشار الرماد والغازات في الغلاف الجوي سيوقف معظم الرحلات الجوية، تماماً كما حدث عندما ثار بركان أصغر بكثير في أيسلندا عام 2010، ولا يقل سيناريو «الشتاء النووي» إثارة للخوف، حيث يقول بعض الخبراء إنه قد يغطي الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. فإذا انفجر بركان يلوستون، ستنطلق الغازات الكبريتية المنبعثة من البركان إلى الغلاف الجوي وتختلط ببخار الماء على سطح الكوكب، وهذا الضباب الغازي لن يعتم ضوء الشمس فقط، بل سيؤدي أيضاً إلى خفض درجات الحرارة بشكل كبير.

متى ينفجر بركان يلوستون؟

لم يحدد العلماء موعد انفجار بركان يلوستون، والمخاوف التي جعلته يتصدر عناوين الصحف، هي الدراسة التي أجراها مرصد البراكين في هاواي التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي، والتي حددت المكان الذي من المرجح أن ينفجر فيه البركان العملاق، مؤكدين أن الموعد غير معروف حتى الآن،  لكن من المرجح أن تتركز الانفجارات المستقبلية على الجانب الشمالي الشرقي من الحديقة الوطنية.

كما أن الصهارة المذابة، بدلاً من تخزينها في بقعة كبيرة واحدة تحت متنزه يلوستون، تختبئ في أربعة خزانات منفصلة داخل قشرة كالديرا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق